“التعليم النيابية”: اهتمام ملكي واضح بالشباب
أكد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية، الدكتور طالب الصرايرة، أن التعديلات الدستورية التي أُقرت مؤخرًا كانت شاهدًا على توافر الإرادة السياسية بتمكين الشباب في المشاركة بالحياة السياسية من خلال تخفيض سن الترشح إلى 25 عامًا، بعد أن كان 30 عامًا.
وقال، خلال لقاء اللجنة اليوم الاثنين بعدد من المشاركين بمشروع “الزمالة مع مجلس النواب”، الذي يُنفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، من خلال هيئة شباب كلنا الأردن بالشراكة مع مجلس النواب، إن هُناك اهتمامًا ملكيًا واضحًا بالشباب، فجلالة يوليهم الاهتمام الأكبر، ودوما يحمل رسالتهم، ويدعو إلى ضرورة صقل مهاراتهم، ليكونوا معول بناء ونمو في الدولة.
وأضاف الصرايرة أن الأردن يمتلك شبابًا مُبدعًا ومُفكرًا في مُختلف المجالات، ما يدعونا إلى السعي وبشكل جدي للاستثمار به والبناء على قدراته، ليكون شريك حقيقي في تطور الدولة وازدهارها.
بدورهم، أكد النواب الحضور أهمية انخراط الشباب في العمل الحزبي والسياسي، باعتبارهم الشريحة الأوسع في المُجتمع، مُشيرين إلى أن الشباب الواعي والمُثقف هم الأقدر على مواصلة مسيرة الإصلاح والتغيير.
من ناحيتهم، قدم المشاركون العديد من المُداخلات والاستفسارات تتعلق بالمُشاركة في الانتخابات المُقبلة، فضلًا عن الانضمام إلى الأحزاب.
وثمنوا إقرار البرلمان للتعديلات الدستورية، تحديدًا تلك المُتعلقة بتخفيض سن المترشح للانتخابات إلى 25 عامًا، مُطالبين في الوقت نفسه بضرورة دعم الإبداعات الشبابية وابتكاراتهم وتبنيها من الجهات المختصة.