القرار النيابية: نقف خلف الملك صفا واحدا متكاتفين متراصين
أكدت كتلة القرار النيابية أنها، وبما تمثله من طيف سياسي واسع، تقف صفًا واحدًا متكاتفين متراصين خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين.
وقالت، في بيان صحفي أصدرته اليوم الجمعة، إننا نواجه التحديات والمحن معا من اجل رفعة الوطن ونموه وللحفاظ على امنه واستقراره، مثمنة ومقدرة عاليًا جهودكم على كافة الصعد لحماية الوطن واهله من عبث العابثين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين ونؤيد كل خطوه وكل إجراء والتي تصب في المصلحة العليا للوطن.
وأضافت اللجنة أنها تابعت عن كثب الأحداث المهمة على الساحة الوطنية مؤخراً وأهمها قضية الفتنة التي بحكمة وحنكة جلالة الملك تم وئدها قبل مولدها، وذلك من خلال رؤية جلالته الثاقبة للأمور وخبرة و شجاعة اجهزتنا الأمنية تم الكشف عن هذه المؤامرة والتعامل الصارم معها من خلال القضاء الأردني النزيه.
وتابعت بعد قراءة الرسالة الملكية أمس، فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على ان مصلحة الوطن لدى جلالة الملك تفوق كل اعتبار فكان لابد من وضع النقاط على الحروف، فوضع جلالته الشعب المخلص في صورة ما حدث من محاولات المساس بأمن الاردن واستقراره.
واكدت “وها هو شعبكم الوفي على امتداد الوطن يا جلالة الملك يعلنها صريحة واضحة أنه يبارك كل ما تتخذونه من خطوات تحمي الأردن وشعبه من نار الفتنة التي يحاول البعض نشرها للنيل من مواقفكم المشرفة”.
وزادت اللجنة “الحمد لله الذي أنعم علينا نحن الأردنيين بكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى ، الحمد لله الذي حبانا بقيادة عربية هاشمية نباهي بها العالم ، قيادة حكيمة استطاعت بأحلك الظروف أن تقود الوطن إلى بر الأمان ليبقى قويا عزيزا شامخا يسلك مدارج العز والفخار ويسطر في سفر المجد والخلود مواقف الهاشميين الذين ما لانوا ولا هانوا ولا استكانوا بحق قضية العرب الأولى فلسطين ومقدساتها”.
وختمت البيان بالقول “مولاي المعظم ستعجز المفردات المعجمية مهما كانت بلاغتها عن وصف ولائنا المطلق لعرشكم الهاشمي المفدى الذي نفتديه بالمهج والأرواح ، ونقول لمن يفكر بالنيل من إيماننا هذا خبتم وخاب مسعاكم مجددين العهد والوعد بأن نبقى المخلصين الصادقين للعرش الهاشمي بقيادة جلالة مليكنا المفدى”.