22 الاعلامي – بحثت لجنة فلسطين النيابية، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة النائب فراس العجارمة، آخر مستجدات الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأعلن العجارمة خلال الاجتماع الذي حضره نائبا رئيس مجلس النواب وعدد من رؤساء اللجان النيابية، بقاء اللجنة في حال انعقاد دائم وإصدار بيان يومي لفضح جرائم الاحتلال، ومخاطبة البرلمانات العربية والدولية لحشد الدعم لوقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال إن الحدث في قطاع غزة كبير وما يصيبها يؤلمنا جميعا، مؤكدا أن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام ما لم تحل القضية الفلسطينية، حلاً عادلاً يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويرفع الظلم والحصار عنهم.
وأكد أن اللجنة تدعم وتقف خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي عبر عنها في المحافل العربية والدولية، إذ كان جلالته قد حذر من تفاقم الأزمة قبل زمن نتيجة استفزازات وتضييق الاحتلال، وما يحدث اليوم نتيجة حتمية لتلك الاستفزازات.
وطالب باسم اللجنة ومجلس النواب، وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية، ومخاطبة برلمانات العالم بما يقوم به الاحتلال من قتل وغطرسه، مشددا على أهمية تمتين الجبهة الداخلية، ليبقى الأردن السند للأهل في فلسطين وغزة.
من جانبه، أكد نائب رئيس اللجنة النائب فايز بصبوص، أن هذا العدوان لم يسبق له مثيل في استهداف الأطفال والنساء والمدنيين، وأننا نلمس صمتا دوليا غريبا غير مسبوق على قتل الابرياء وآخرها ما شاهدناه أمس من مجزرة في مخيم جباليا.
وقال إن مواقف الأردن كانت شجاعة وثابتة وأسهمت في اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا يطالب بهدنة إنسانية فورية وإنشاء ممرات إنسانية “لكن غطرسة الاحتلال لم تستجيب للقرار وسط صمت دولي”.
من جانبهم، أكد النواب: مجحم الصقور، ومحمد أبو صعليك، وعلي الغزاوي، واندري حواري، واحمد السراحنة، وزينب البدول، ويحيى عبيدات، وميادة شريم، وعبير الجبور، وهادية السرحان، وميرزا بولاد، ومحمد الظهراوي، وعبدالله أبو زيد، ومحمد المحارمة، ومروة الصعوب، على أهمية فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في وسائل الإعلام، خاصة الغربية التي تقع تحت التظليل الإعلامي الممنهج من الاحتلال من خلال إظهار المجرم بأنه ضحية والضحية أنه مجرم.
وشددوا على أن موقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا من أبرز الموقف ويعبر عن الإخوة والتلاحم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن كثيرا حول العالم انحازوا للإنسانية وضرورة وقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الاحتلال بكل غطرسته، لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن يمنع الأجيال المقبلة من مواصلة كفاحهم لتحرير أرضهم.