22 الاعلامي – بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلال لقاء، اليوم الثلاثاء، مع سفير مملكة إسبانيا لدى عمان، ميغيل دي لوكاس غونثالث، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وقال رئيس اللجنة، النائب خلدون حينا، إننا في الأردن نثمن المواقف السياسية لاسبانيا الداعمة للمواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، والانحياز لصوت الحق، وهذا دليل على إنسانيتكم في وقت قلة أصوات الإنسانية في العالم.
وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني لطالما حذر من غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ومن خطورة الإنكار للحق الفلسطيني، مؤكدًُا وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة.
وأكد حينا أن العلاقات الأردنية الاسبانية “قوية ووثيقة، ويعود تاريخها إلى الملوك المؤسسين”، مشددًا على ضرورة تعزيزها وفي المجالات كافة.
وأشار إلى مواقف اسبانيا من القضايا العربية، إذ كانت على الدوام موضع تقدير واحترام، موضحًا أن اسبانيا كانت من الدول الحريصة على أن تكون هناك نهايات عادلة للصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد حينا دعم الأردن للجهود التي تبذلها اسبانيا، لضمان تحقيق تقدم فعلي في مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، وصولًا إلى حل عادل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبهم، أكد النواب: أسماء الرواحنة، عيد النعيمات، مجدي اليعقوب، فواز الزعبي، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، مشيرين إلى أن الأزمات تظهر حجم الصداقات.
وطالبوا، الاتحاد الأوروبي بضرورة دعم الأردن لمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، بينما ثمنوا موقف اسبانيا من الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما أكدوا أهيمة تعزيز العلاقات الثنائية، سبل التعاون المشترك، بمخلتف القضايا، لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
من ناحيته، أكد غونثالث أن العلاقة الأردنية الاسبانية “تاريخية”، قائلًا إن اسبانيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الاردن، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأشاد بالدور الأردني، بقيادة جلالة الملك، حيال قضايا المنطقة عبر السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار، والدفع دومًا بالحل السلمي لمختلف الأزمات.
وبشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، أكد غونثالث دعم بلاده لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن الموقف السياسي الاسباني مشابه للموقف الأردني.