بحث آليات التعاون المشترك بين بلدية عجلون وشؤون الإعلام والبيئة
عجلون/ محمود العبود
بحث رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول مع وزيري الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الزميل فيصل الشبول ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايده آليات التعاون المشترك في العديد من المجالات التي تتعلق بالتدريب وعقد الدورات وإقامة مشاريع تنموية بيئية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة .
وأشار الزغول خلال لقائه الوزيران على هامش حوارية حول دور الإعلام في التوعية البيئية والصحية نظمتها جمعية البيئة الأردنية في مركز شابات عجلون يوم أمس بحضور فعاليات رسمية وإعلامية وشعبية وجمعيات بيئية وهيئات تطوعية إلى أهمية الشراكة الحقيقية لتبادل الخبرات وتدريب موظفي اعلام البلدية من خلال المؤسسات الاعلامية الرسمية في وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ورفد البلدية بالمعدات والأدوات الإعلامية اللازمه من خلال الشراكة مع المؤسسات الرسمية بهدف تطوير وتحديث المنتج الإعلامي وتعزيزه ليواكب التطور والتحديث الذي يشهده العالم في مجال الإعلام الرقمي .
وبحث رئيس البلدية مع وزير البيئة سبيل الحفاظ على المناطق السياحية والموروث البيئي من خلال دعم البلدية لإقامة مشاريع صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة المتجددة ،
داعياً الى تفعيل الشراكة وتحمل جزء من الدور الحقيقي لوزارة البيئة من خلال الرقابة ومتابعة المناطق التي تقع خارج التنظيم أو خارج حدود البلدية في سبيل أن تبقى مناطق نظيفة بيئيا وجاذبة للسياحة .
واشار الزغول إلى ضرورة قيام كافة الجهات والوزارات المعنية بدورها وممارسة واجباتها تجاه تنمية محافظة عجلون والتي تتميز بنشاط سياحي لافت خصوصاً في فصلي الربيع والصيف وعدم السماح للمتنزهين بالممارسات السلبية من رمي النفايات ومخلفات التنزه بشكل عشوائي تحت الأشجار أو على جوانب الطرق من خلال ايجاد قوانين رادعة بهدف الحفاظ على الواقع البيئي والقيام بواجباتهم تجاه البيئة بهدف نشر الوعي البيئي في المجتمع .
ووعد الدكتور الردايده بمساندة البلدية في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية والتعاون لاقامــة الانشطة و البرامج المشتركة لتنفيذ حملات النظافة في داخل الاحياء والاماكن السياحية ضمن اختصاص البلدية وتزويدها بعدد من الحاويات ليتم توزيعها على المناطق السياحية وأماكن التنزه التي تشهد حركة سياحية نشطة الأمر الذي يشكل ضغطا على الامكانيات المحدوده التي تعاني منها البلديه .
