ثقافة وفنون

تبقى ساخنة.. دماء الشهداء


محمود أبو جابر
على الجسر
تلوح للقادم والمغادر
أم الشهيد.


في الليل
قناديل تتحرك
عيون الفدائيين.


في فلسطين
لم يعد الحمام والزيتون
رمزا للسلام.


رواية
تشرف على النهاية
حكاية «اسرائيل».


غزة
على صوت الطائرات
ينام الأطفال ويستيقظون.


جلجلة
في نابلس قصف رعود
هتافات الفدائيين.


في غزة
بظروف الرصاصات الفارغة
تحصي الشهداء طفلة.


متكافئة
بين أطفالنا وجنود الاحتلال
اشتباكات يومية.


بعد الهدنة
تبقى ساخنة
دماء الشهداء.


بنك الحرب
من ضمن أهداف العدوان
أعشاش العصافير.


في القدس
بأجنحة مثنى وثلاث ورباع
يقاتل المرابطون.


بين كنيستين
تسليم عن اليمين والشمال
صلاة المقاومة.


في الحرب
لدينا وقت للحب
وكتابة قصيدة.


في اللد
يولد الأطفال كالمسيح
فلسطينيون.


قلادة أمي
ثلاث وثلاثون رصاصة
وخارطة فلسطين.


أطراف المدينة
تطارد كمائن العدو
عيون الفدائيين.


في الهدنة
لا تترك الزناد
دون سبابتك.


في القدس
أسرع طريق إلى السماء
معراج الشهادة.


توقيت شتوي
في موعدها
تشرق الشمس.


تراب الوطن
شقوق تتسع
جراح المنفيين.


فجرا
الأصوات المسموعة المآذن
وتسابيح العصافير.


خنازير
تتمرغ في الوحل
وجوه المطبعين.


دمشق
كل هذا الدخان الأممي
أبيض ياسمينك.


متلبسا
وجدته يخونني وطني
كيف أرد له الجميل؟!


على الحدود
توزع زهور البنفسج وتبكي
أم المفقودين.


غريب أنا
أي خيمة تتسع
لأحلامي!!


وراء المتاريس
البلوط كستناء المقاتلين
وحبات الرصاص.


في الحاكورة
لكل زيتونة حكاية
يسردها جدي.
الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى