ثقافة وفنون

فرقة مسرح الرحالة تستذكر المخرج الراحل حسين نافع

نظّمت فرقة مسرح الرحالة بالتعاون مع وزارة الثقافة، مساء السبت، فعالية بعنوان حسون المسرح، من تأليف وإخراج حكيم حرب، استذكرت خلالها الفنان الراحل حسين نافع (1964 – 2022) بمناسبة يوم المسرح العالمي، بحضور أمين عام الوزارة هزاع البراري.
وأشار حرب إلى أن مجموعة من الحالمين قرروا استعادة سيرة نافع من خلال المسرح الذي يعد سيّد الخيال، والوقوف عند ما كتبه من توصيات سعى إلى تقديمها في هذا اليوم، تمثّل خلاصة أحلامه لتطوير المسرح الأردني والنهوض بصنّاعه.
وتحدث نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي حول تجربة نافع، الذي “أخذنا فيها رغم رحيله المبكر من ركود الماضي إلى وثبات المستقبل، لتمكث أعماله خالدة حيث ودعنا تاركاً مسرحاً يُنتفع به”.
أما البراري فلفت إلى حضور حسين نافع، الطاغي في يوم المسرح العالمي رغم غيابه، إذ تبقى أعماله خالدة وهو الذي” ان تحدث كان حديثه مسرحا، وإن صمت كان صمته مسرحا، وإن ناكف كانت مناكفته بالمسرح ومن أجل المسرح”.
وعُرض بعد ذلك فيلم للمخرج أحمد الفالح تضمن جملة مشاهد سجّلها الراحل احتوت جانباً من رؤاه المسرحية، وكذلك بروفات لعدد من أعماله المسرحية ومقابلات صحافية أجربت معه، إضافة إلى شهادات لفنانين ومخرجين ومثقفين أردنيين وعرب حول مسيرته الإبداعية، ومنهم غنان غنان وعصام أبو القاسم وجميل براهمة وشيما التل وزيد خليل مصطفى وجمال عياد وعمران العنوز وآخرين.
كما قّدم عرضا مسرحيا استعرض حياة حسين نافع منذ طفولته حيث انكب على قراءة الأدب والمسرح متأثراً بتجربة شقيقه حابس حسين، واختياره لدراسة المسرح في جامعة اليرموك مفضلاً الإخراج على التمثيل منذ بداياته، ثم تقديمه مجموعة من المسرحيات لكتّاب مثل لوركا وشكسبير وألبير كامو وأوسكار وايلد وأوغست ستريندبرغ وأليخاندرو كاسونا ونييكوس كازانتزاكيس ومؤنس الرزاز وليلى الأطرش، وفي ختام العرض قرأ الممثلون توصيات تركها نافع سُلمت نسخة منها لأمين عام وزارة الثقافة ونقيب الفنانين تضمنت رؤيته حول المسرح الاردني وآفاق تطويره.
يذكر أن العرض المسرحي من تأليف وإخراج حكيم حرب، وأشعار غازي الذيبة، وتصميم الإضاءة محمد المراشدة، وهندسة الصوت احمد الخلايلة، وشارك في العرض الممثلون: أريج دبابنة، ونور عطا الله، وإنجي لكود، وإخلاص العتوم، وطارق زياد، وحكيم حرب.

المصدر :-(بترا)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى