الأميرة عالية بنت الحسين تفتتح ورشة عمل حول التنوع البيولوجي البحري
22 الإعلامي- افتتحت سمو الأميرة عالية بنت الحسين، اليوم الأربعاء، أعمال ورشة العمل الإقليمية الثالثة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول حماية 30 بالمئة من البحار والمحيطات بحلول عام 2030، وحفظ التنوع البيولوجي البحري واستغلاله على نحو مستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية.
وجاءت الورشة دعما للتوجه العالمي الداعم لمبدأ الهدف 30*30 (الهدف الثالث من الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لاتفاقية التنوع البيولوجي) مع المرحلة الحاسمة للمفاوضات التمهيدية لمجموعة العمل مفتوحة العضوية، والتي تسبق مؤتمر الأطراف الخامس عشر المقبل والمقرر عقده قبل نهاية 2022.
وتهدف الورشة العمل، التي نظمها مؤسسة الأميرة عالية ووزارة البيئة الأردنية والصندوق الدولي للرفق بالحيوان والصندوق الخيري، إلى لقاء جميع الشركاء تحت مظلة واحدة للخروج بتوصيات لحماية البيئة البحرية.
وأكدت سمو الأميرة عالية بنت الحسين أهمية موضوع الورشة، لافتة إلى أن الظروف الاستثنائية في جائحة كورونا أثبتت أن البيئة تتحسن سريعا عندما نتخذ إجراءات حمايتها وتحسينها.
وأشار مدير البرامج بالصندوق الدولي للرفق بالحيوان الدكتور أكرم عيسى درويش إلى أن التوجه الكبير للمنظمات الدولية في عملها وتعاونها مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتأتى من القناعة بأهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية في دعم وتوجيه السياسات الدولية باتجاه الحفاظ على الثروات الطبيعية البيولوجية الضامنة لبقاء الجنس البشري.
من جانبه، قال ممثل وزارة البيئة مدير مديرية حماية الطبيعة المهندس رائد بني هاني، إن هذه الورشة تتيح الفرصة للجميع لمشاركة رؤية المسؤولين في مختلف البلدان العربية فيما يخص حماية التنوع البيولوجي وتبادل الأفكار وبما يحمي البحار والمحيطات والتنوع البيولوجي فيها.
وتقدم المشاركون في الورشة من مختلف الدول العربية من سمو الأميرة عالية بالشكر لاهتمامها بالتنوع البيولوجي للبحار والمحيطات ودعمها للورشة التي تستمر فعالياتها يومين.
(بترا)