ثقافة وفنون

سهرة طربية وفلكلورية في مهرجان الفحيص

22 الاعلامي- عاش جمهور مهرجان الفحيص سهرة طربية مع مجموعة من الأصوات الغنائية الأردنية البارزة في ليلة المهرجان السادسة التي أقيمت مساء أمس الاثنين، ضمن فعاليات الدورة 30 للمهرجان الذي يقام تحت شعار “الأردن تاريخ وحضارة”.
وجاءت الليلة الفنية الأردنية كخطوة تكريمية من ادارة المهرجان للفنان المحلي الذي أثبت حضوره وتواجده على الساحة الفنية الأردنية والعربية، وسط حضور جيد من رواد المهرجان المحبين للتراث والغناء بلونه الأردني، والذين استقبلوا بالأزهازيج والتصفيق المطربين: عطاالله هنديلة، ومصعب الخطيب، وحمدي المناصير، ومحمود سلطان.

واستحضر هنديله الملقب بـ”العندليب الأشقر” روح وأغنيات الفنان عبد الحليم حافظ في وصلته الغنائية، فغنى “سواح” و “رسالة من تحت الماء” من ألحان محمد الموجي، وختم وصلته بـ “يا خلي القلب” من ألحان محمد عبد الوهاب.
وفي الوصلة الثانية التي قدمها الفنان حمدي المناصير، صدحت أغاني الفلكلور الأردني وعبر “ميديلهات” متتابعة، غنى المناصير “لا تغمزيني بعينك”، “هدى الزرزور على الشجر”، وأشعل حماس الحضور بأغنية و “محلاهم الفحيصية”.
وعاد المناصير لاستحضار التراث الأردني بأغنيات “يا عنيّد يا يابا، يا شوقي، وغنى “تلعب بقلبي واطيعك”، فيما نوع الفنان مصعب الخطيب في وصلته الغنائية بين الأغنيات العراقية والسورية والمصرية، فبدأ بموال “ذكرتم والسما مغيمة” وهو للفنان حاتم العراقي، قبل أن يغني “لما بضمك ع صديري”، وتفاعل الجمهور مع الخطيب في أغنية “الغزالة رايقة” التي قدمها الطفل محمد أسامة في فيلم “من أجل زيكو”. وودع الخطيب الجمهور على انغام أغنية عمرو دياب “انت الحظ”.
وختم الفنان محمود سلطان الحفل، مقدماً تنويعات غنائية بصوته الرخيم، فغنى لأهل الفحيص، وغنى من التراث الأردني، وقدم أغنية “ابيش بحالها ابيش.. المملكة الهاشمية”، كما غنى “خسرت كل الناس علشانو” من أغنيات جورج وسوف، وكان ختام الحفل بصوت سلطان برائعة أم كلثوم “انساك ده كلام” وهي من ألحان الموسيقار بليغ حمدي.
وفي ختام الحفل نال المطربون الاربعة تكريمهم من مدير المهرجان أيمن سماوي.
ويلتقي جمهور المهرجان مساء اليوم مع الفنان الفلسطيني محمد عسّاف والفنان الأردني ماجد زريقات على المسرح الرئيسي للمهرجان، كما يلقي الباحث والاعلامي اللبناني سامي كليب محاضرة بعنوان “الصراع الإقليمي وملامح المشهد القادم” ضمن فعاليات البرنامج الثقافي، فضلا عن الفعاليات الترفيهية والمعارض والأركان الثابتة، ومعرض “دارة حمزة”.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى