اربد: انطلاق فعاليات ملتقى الدار للفن التشكيلي
22 الاعلامي– انطلقت في دار آرت جاليري في اربد، مساء أمس، فعاليات ملتقى الدار للفن التشكيلي، بمشاركة نخبة من كبار الفنانين التشكيليين الأردنيين والعرب، وذلك ضمن احتفالات اربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022.
وقال رئيس جمعية الدار للثقافة والفنون الفنان محمد هزايمة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن فعاليات الملتقى تتضمن العديد من الندوات الفنية والنقدية وورش العمل التي تتطرق للمشهد التشكيلي العربي، بهدف تشكيل تظاهرة جمالية تجمع عددا من الفنانين العرب الذين يعكسون الواقع التشكيلي في الوطن العربي، ومحاولة الخروج بأساليب وتقنيات جديدة تتناسب مع الأفكار والمعتقدات والطابع الشرقي، والعمل على الدمج بين الأساليب الحديثة والعالمية مع الأساليب الشرقية العربية.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة الدار آرت جاليري الفنانة مرام حسن “أننا نطمح بأن يزخر هذا الملتقى بإنجازات نخبة من رواد المشهد التشكيلي العربي، ونعتز بأن تحتضن الدار هذا الملتقى العالمي الذي سيضفي رؤية مغايرة عن المألوف، من حيث المضمون والطرح الفكري والإنتاج الفني وتبادل الخبرات لمواكبة الحركة التشكيلية العربية والعالمية”، وذلك من خلال تكوين لجان تعمل كفريق واحد لتنفيذ أهدافه من تاريخ انطلاقه بالموسم الأول عام 2019 وحتى الآن.
يشار إلى أن فعاليات الملتقى التي ستستمر أربعة أيام، تتضمن عددا من ورش الرسم الحر، وندوات وحوارات فنية نقاشية بين المشاركين، وزيارات لأهم الأماكن الأثرية والسياحية في اربد، ومعرضا خاصا بإنتاج الفنانين المشاركين من الأردن، مصر، العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن ، السعودية ومشاركة واحدة من اميركا.
وعلى صعيد متصل، نظمت جمعية بيادر الخير للمحافظة على التراث في مركز اربد الثقافي، مساء أمس، حفلا لإشهار وتوقيع رواية بعنوان “أنور الأهتر”، للكاتب رائد حجازي.
وقدم مدير ثقافة اربد عاقل خوالدة وشاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك نبيل حداد قراءات نقدية في الرواية.
كما تحدث الكاتب حجازي عن الرواية التي تدور أحداثها حول طفل لديه مشكلة في النطق بسبب خطأ بشري قام به أحد الأشخاص ممن يمتهنون مهنة الطب الشعبي، حيث قام بعمل قطع تحت اللسان للفتى اعتقادا منه بأنه سيسرع في النطق.
وعانى الفتى “أنور” من التنمر خلال مراحل حياته المختلفة، ولكنه بالمقابل وجد دعما من الآخرين، وانطلق لينخرط في المجتمع محققا نجاحا تلو الآخر، مع وجود بعض المنغصات خلال مراحل حياته.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مجموعة من الأدباء والمثقفين والنقاد والمواطنين المهتمين، وقع الكاتب حجازي نسخا من الرواية كإهداء إلى روح المرحوم الشاعر سيف الدين الزعبي ووزعها على جميع الحضور.
— (بترا)