الإعلان عن الفائزين بجوائز الآغا خان للموسيقى لدورة عام 2020-2022 
22 الاعلامي- تم اختيار اليوم الفائزين بجوائز الآغا خان للموسيقى لدورة عام 2022. تحتفي الجوائز التي تُنظّم كل ثلاث سنوات، والتي أنشأها سمو الآغا خان في عام 2018، بالقدرات الإبداعية الاستثنائية والواعدة بالإضافة إلى المشاريع المتخصصة في كافة مجالات الموسيقى في المجتمعات التي يحظى فيها المسلمون بحضور كبير في مختلف أنحاء العالم.
سيتشارك الفائزون، إضافةً إلى الحائزين على تنويهات خاصة، جائزةً قدرها 500 ألف دولار، وفرصاً للتطوير المهني. ستشمل هذه الفرص تفويضاً بخلق وتأليف أعمال جديدة، ومنح عقود للتسجيل وإدارة أعمال الفنانين، فضلاً عن دعم مبادرات التعليم الرائدة، وتقديم الاستشارات الفنية أو التنظيمية للمحفوظات الموسيقية لمشاريع الحفظ والأرشفة والنشر.
تعكس جوائز الآغا خان للموسيقى قناعة سمو الآغا خان، الإمام الوريث التاسع والأربعين لمجتمع المسلمين الشيعة الإسماعيليين، بأن الموسيقى يمكن أن تكون بمثابة مرساة ثقافية تسهم في تعميق الإحساس والشعور بأهمية المجتمع والهوية والتراث، إضافةً إلى قدرتها الكبيرة في الوصول إلى الناس من خلفيات مختلفة.
أعربت لجنة التحكيم العليا للجوائز عند اختيارها الفائزين عن رغبتها في تقديم الدعم لأكبر عدد ممكن من المرشحين البارزين من المجموعة المتنوعة جغرافياً وثقافياً، والتي تضم حوالي 400 مرشح وذلك في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة لوجود موسيقيين ومعلمي الموسيقى.
يتميّز المرشحون للجائزة في حفاظهم على التراث الموسيقي وتطويره بشكل مستمر، إضافةً إلى أن العديد من الفائزين يعتمدون على قوة الموسيقى في زيادة مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية والبيئية.
سيتم الاحتفال بالفائزين بجوائز الآغا خان للموسيقى ضمن حفل سيُقام في مسقط بسلطنة عُمان، إضافةً إلى عقد سلسلة من الفعاليات وذلك بالتزامن مع الاحتفال بجائزة الآغا خان للعمارة في 29-31 أكتوبر 2022.
الفائزون بجوائز الآغا خان للموسيقى لدورة عام 2022 هم:
• ذاكر حسين (الهند)
الفائز بجائزة خاصة عن فئة “الإنجاز مدى الحياة” تقديراً لأسلوبه البارز والمتميّز في الموسيقى المستنيرة عبر الثقافات، والتي رفعت من مكانة آلة الطبلة في كل من الهند وحول العالم من خلال الاهتمام بمجالات التعاون الفني على نحو كبير، إضافةً إلى جولات الحفلات الموسيقية واللجان والتسجيلات وعشرات الأفلام.
• أفيل بوكوم (مالي)
مغني وعازف غيتار من مدينة نيافونكي في مالي. تمزج موسيقاه بين الغيتار الصوتي والآلات المحلية لتحاكي صدى “موسيقى البلوز الصحراوية” بأسلوب بسيط ومفعم بالحيوية، ويراعي التقاليد الموسيقية.
• أسين خان لانغا (الهند)
مغني وملحن وعازف آلة سارانجي. وهو أحد ناشطي مجتمع لانغا، ممن يهتمون كثيراً بالموسيقى في ولاية راجستان، إضافةً إلى أنه يؤدي الشعر الصوفي المترافق مع ألحان تقليدية ولكن بتوزيع حديث ومميّز.
• كمبان بنت أعل وركان (موريتانيا)
مغنية وعازفة قيثارة من ولاية الترارزة في جنوب غربي موريتانيا. وهي تهتم بموسيقى “غريوتس” الخاصة بموريتانيا ولكن بأسلوب تقليدي للغاية.
• داود خان سادوزاي (أفغانستان)
أحد رواد العزف على آلة الرُباب الأفغانية، وكان له تأثير كبير في الحفاظ على الموسيقى الأفغانية وتطويرها ونشرها في جميع أنحاء العالم.
• بيني كاندرا ريني (إندونيسيا)
ملحنة مرتجلة ومغنية وأستاذة إندونيسية. ساهمت معرفتها الكبيرة بالفنون الإندونيسية التقليدية في صقل مهاراتها، ما جعلها تبدع في تأليف مقطوعات موسيقية جديدة وأدائها في جميع أنحاء العالم.
• سوميك داتا (المملكة المتحدة)
يتميّز بالعزف على آلة “سارود”، وهو يمزج مهاراته في الموسيقى الكلاسيكية الهندوستانية مع موسيقى البوب والروك والإلكترونيكا والموسيقى التصويرية للأفلام، الأمر الذي يساهم بزيادة مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية الملحة، من ضمنها التغيّرات المناخية ومسألة اللاجئين ومشاكل الصحة العقلية.
• يحيى حسين عبد الله (تنزانيا)
مغني وملحن من دار السلام بتنزانيا. يهتم بالأغاني التعبدية (الروحانية)، فضلاً عن أنه قارئ للقرآن. ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية وغنى باللغة السواحيلية، إضافةً إلى بعض اللهجات المحلية البالغ عددها 126 لهجة في تنزانيا.
• ياسمين شاه حسيني (إيران)
رائدة شابة في العزف على آلة العود، وقد تمكّنت من توظيف مخيلتها ونجحت في استعادة مكانة هذه الآلة في الموسيقى الإيرانية من خلال مؤلفاتها وارتجالاتها المبتكرة.
• زارسانغا “زرسانگہ” (باكستان)
مغنية من إقليم خيبر بختونخوا في باكستان. وهي تُعرف باسم ملكة الفولكلور البشتوني لتفانيها طوال حياتها المهنية بالاهتمام والمحافظة على الموسيقى التقليدية المنقولة شفهياً، والخاصة بقبائل البشتون.
فئة التنويهات الخاصة
• دِلشاد خان (الهند)
عازف على آلة سارانجي من الجيل العاشر من سلالةٍ وراثية تهتم بالموسيقى في ولاية راجستان، إضافةً إلى توظيفه لتلك الآلة في عزف الموسيقى التصويرية للأفلام وذلك من خلال المشاريع التعاونية المبتكرة بين الثقافات.
• فرقة غُولشان (إيران)
تضم الفرقة أربع نساء يعزفن الموسيقى التقليدية الإيرانية بصوت مميّز ومعاصر، وينشطن كمعلمات للموسيقى، مع تركيزهن الكبير على نقل التقاليد الموسيقية إلى الفتيات والنساء.
• سين زهور “سائين ظهور” (باكستان)
موسيقي من البنجاب، أمضى حياته في غناء الشعر الصوفي في الأضرحة والمهرجانات المحلية، والذي غالباً ما يكون مصحوباً برقص مفعم بالسعادة.
• محمد موسوي ومعهد ماهور (إيران)
مؤسس ومدير معهد ماهور للثقافة والفنون، والذي قدّم مساهمات أساسية في تطوير الموسيقى الإيرانية وعلومها.
• ذو الكفل وفرقة بُرعام (إقليم آتشيه، إندونيسيا)
ساهم ذو الكفل في إحياء وإنعاش الأغاني التقليدية الخاصة بإقليم آتشيه، حيث اهتم بالشباب لما لهم من أهمية في بناء المجتمع من خلال تشجيعهم على المشاركة في فرقته “بُرعام” التي تهتم بالغناء والضرب على الطبول.
كما اختارت لجنة التحكيم العليا لجوائز الآغا خان للموسيقى مسلم الكثيري، الفائز بجائزة خاصة عن فئة التميّز في خدمة التراث الموسيقي العُماني. يُذكر أن السيد الكثيري، الباحث في الموسيقى ومدير الفنون ومؤدي وملحن من مسقط بسلطنة عُمان، قدّم مساهمات مهمة في جمع الموسيقى العُمانية وتوثيقها وحفظها ونشرها.