22 الاعلامي – عمان 28 آب – أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الاثنين، عن أسماء الفائزين بجائزتها للباحثين والعلماء العرب، في دورتها (41) للعام 2023.
وفاز بالجائزة (13) باحثا وباحثة من مختلف الجنسيات العربية، بـ11 موضوعا، وتم حجب أحد المواضيع لهذه السنة، فيما توزعت الجائزة على الفائزين حسب الجنسيات الآتية: (3) الأردن، (6) مصر، (2) لبنان، (1) فلسطين و(1) العراق.
وفاز عن حقل العلوم الطبية والصحية موضوع “التغذية والحمية والأمراض” الدكتورة فرح عبد القادر ظهير نجا (لبنان)، كما فازت الدكتورة يسرى كريم جابر الهلالي (العراق) عن موضوع “داء النسيان والخرف”، وعن حقل العلوم الهندسية موضوع “تكنولوجيا حصاد وكفاءة الطاقة: أساليب وتطبيقات” فاز الدكتور سويلم وفا عبد اللطيف شرشير (مصر)، كما فاز عن موضوع “تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة” الدكتور عريب غيث ميخائيل الخيطان (الأردن)، وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية بموضوع “الأمن الغذائي” فاز مناصفة كل من الدكتور محمد أحمد عبد الفتاح العيسوي (مصر) والدكتور أيمن عبد العزيز سويلم (مصر)، كما فاز عن موضوع “تقنيات سلاسل الإمداد وتطبيقاتها” الدكتور محمد حسين محمد حمودة (فلسطين)، وعن حقل العلوم الأساسية بموضوع “الأنظمة الديناميكية” فاز مناصفة الدكتور وصفي أحمد عايد شطناوي (الأردن) والدكتورة سارة إبراهيم محمد عبد السلام (مصر)، كما فاز بموضوع “الفيزياء الحرارية ” الدكتور جيمي أليا رومانس (لبنان)، وعن حقل العلوم الاقتصادية والإدارية فاز الدكتور منير ماهر محمود أحمد (الأردن) عن موضوع “التحول الرقمي المالي”، وفي حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية فاز الدكتور أحمد محمد أبو زيد (مصر) عن موضوع “نماذج تطبيقية في الدراسات المستقبلية”، كما فاز بموضوع “اللسانيات التطبيقية” الدكتور عطا محمد جبريل عبد السميع (مصر).
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، اعتبرت أن النتائج النهائية للجائزة للعام الحالي، تشكل عتبة للأمل بمستقبل عربي أفضل، مع وجود هذا العدد الكبير من العلماء والباحثين العرب الحريصين على بحث التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكدت قسيسية أن مؤسسة عبد الحميد شومان سوف تظل على الدوام حريصة على أن تكون مظلة للعلم والمعرفة، ومحفزة للبحث والإبداع، من أجل تقدم مجتمعاتنا، من خلال دعم التوجهات العلمية بمختلف مساراتها.
بدوره، بين رئيس الهيئة العلمية للجائزة، الدكتور لبيب الخضرا، أن جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للباحثين العرب شكّلت منذ انطلاقها في العام 1982 نموذجاً يحتذى به لدعم البحث العلمي العربي ورفده بثقافة الإبداع والتميز.
وأضاف الخضرا أن الجائزة تُمنح تقديراً لنتاج علمي متميز عالميًا يؤدي نشره إلى زيادة المعرفة العلمية في حقول التكنولوجيا والعلوم الإنسانية، إضافة إلى حل المشكلات التي تواجه العالم اليوم.
وأوضحَ أن 505 أبحاث تنافست على الجوائز للعام الحالي، تم استبعاد 155 بحثا منها بسبب عدم الاكتمال، وعدم مطابقتها لشروط الجائزة، فيما تم تحكيم 350 بحثا من قبل لجان التحكيم العلمية.
وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان/ ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، أطلقت جائزة الباحثين العرب في العام 1982 تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية؛ محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتضم حقول الجائزة “العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، العلوم الأساسية، العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية”.
وتعد الجائزة أول جائزة عربية، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلمية المختلفة الذين يعملون في ظل الإمكانيات المحدودة لدى المؤسسات والجامعات والأفراد. وتعتبر “شومان”؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.