22 الاعلامي
انطلقت في قاعة بلدية اربد الكبرى مساء أمس السبت، فعاليات “ملتقى القصّة القصيرة جداً”، والتي ينظمها منتدى نايف أبو عبيد الثقافي، بالتعاون مع الدائرة الثقافية لبلدية اربد وجمعية اربد زمان للتُّراث والتنمية الثقافية، ومُنتدى كفريوبا الثقافي، وجمعية برد الماء الخيريّة، ومُنتدى دار الفذين للثقافة والفنون.
واشتملت فعاليات اليوم الأوّل للمُلتقى والتي تستمر مدة 3 أيام، على كلمة ترحيبية للفنان أحمد أبو عبيد، شكر فيها كل من كان له دور في إنجاح فعاليات هذا المُلتقى، كما أشاد بالقامات الأدبية والثقافية والأكاديمية المُشاركة فيه.
بدوره أعرب راعي الحفل رجل الأعمال المهندس عامر النصراوي، عن سعادته للمُشاركة في هذا المُلتقى والذي يختص بالقصّة القصيرة جداً، والتي تتراوح حروفها بين (40-50 حرفاً)، مؤكدا أنّ الجميع سيستفيد من المشاركة في هذا المُلتقى من خلال المعلومات التي ستُطرَح من قامات ثقافية وأكاديمية نعتز ونفخر بها.
وفي الورقة التي قدمها شاغل كرسي عرار بجامعة اليرموك الأستاذ الدكتور نبيل حداد، تحدث فيها حول المجموعة القصصية للقاصّ سعود قبيلات، بعنوان “بعد خراب الحافلة”، حيث تراوحت المجموعة بين القصص القصيرة والقصيرة جداً التي لم تتجاوز السطرين، حيث حافظ القاصّ على لغة اقتصادية تؤدّي المعنى المطلوب منها وبأسلوب عذب وجميل.
وتحدثت دكتورة اللغة العربية في كلية بنات اربد مريم جبر، عن مصطَلح القصّة القصيرة والخصائص البنائيّة لها، ولخّصت تاريخ نشأة القصّة القصيرة جداً، مشيرة إلى أن هناك 3 خصائص فنيّة للقصّة القصيرة جداً وهي وِحدة الانطباع واتّساق التصميم ولحظة الأزمة أو الإشراق والكشف.
وفي نهاية الأمسية سرد كل من عضو المنتدى القاص عمّار الجنيدي، والقاصّ رامي الجنيدي، بعضا من القصص القصيرة جداً، إضافة الى قراءات لنصوص أدبية مميزة قدمتها الأديبة نُسيبة علاونة، والأديبة رولا العُمري.
–(بترا)