22 الاعلامي
نظمت جمعية الزرقاء للتراث والثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء، مساء أمس الخميس، حفل ختام وتكريم الفائزين والمشاركين في “مسابقة الزرقاء الثقافية” بموسمها السابع، وذلك في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي.
ورعى الحفل مساعدة أمين عام وزارة الثقافة للشؤون الفنية، عروبة الشمايلة، بحضور مدير الثقافة محمد الزعبي ومدير المسابقة الكاتب عقل قدح وجمع من الكتاب والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وأعربت الشمايلة عن سعادتها بوجودها في حدث يحتفي بالإبداع والمبدعين، مؤكدة أهمية مثل هذه المنافسات في تسليط الضوء على الطاقات الشابة.
وقالت: “دائما ما أكون سعيدة في أي منافسة أدبية تهدف إلى إبراز المبدعين، وهذا ما نعمل عليه في وزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعيات الثقافية، لتحقيق مشهد ثقافي نفتخر به جميعا”. وأضافت: “أفتخر بالشباب المبدع وإنجازاته، وأؤمن بأن الإبداع والعمل جزء لا يتجزأ من مسيرتنا”.
وأشادت الشمايلة بالدور الفاعل لمديرية ثقافة الزرقاء وجمعية الزرقاء للتراث والثقافة في دعم الشباب وصقل مواهبهم، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تعزيز المهارات والخبرات لدى الشباب في جميع المحافظات؛ بهدف أن تكون الحاضنة الداعمة لإبداعاتهم.
من جانبه، أكد الزعبي أهمية المسابقة كمنصة لإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم بحرية، مشيرا إلى أن المسابقة تشمل مجموعة متنوعة من الفنون والأدب، حيث شملت حقول المشاركة: الشعر، القصة، الرواية، الخاطرة، الفن التشكيلي، النثر، المقالة، الغناء، الموسيقى، الفلكلور، الدبكة، والحرف اليدوية.
واعتبر الزعبي أن هذه المسابقة دعوة مفتوحة لكل شاب مبدع ليشارك بموهبته ويطورها، معبرا عن فخره بما قدمه المشاركون من أعمال إبداعية عكست تنوع المشهد الثقافي والفني في محافظة الزرقاء.
واختتمت الفعالية بتكريم الفائزين في مختلف المجالات، وسط تفاعل واسع من الحضور الذين أشادوا بالمسابقة.
وعلى هامش المسابقة، افتتحت الشمايلة معرض الفن التشكيلي بحضور رئيس رابطة الفنانين التشكيليين السابق كمال أبو حلاوة.
–(بترا)