إحياء طقوس الحكواتي والمسحراتي والربابة في “رمضانيات 2025” في الزرقاء .. صور
22 الاعلامي – في إطار فعاليات برنامج “رمضانيات 2025” في محافظة الزرقاء والذي تنظمه وزارة الثقافة الأردنية، تم إعادة إحياء طقوس الحكواتي والمسحراتي، وهي من العادات والتقاليد الأصيلة التي تعكس روح شهر رمضان المبارك.
**الحكواتي:**
يعود بنا الحكواتي إلى الزمن القديم حيث كان يسرد القصص والحكايات الشعبية في المجالس والأسواق في “رمضانيات 2025″، تم إحياء هذه الطقوس الجميلة من خلال إقامة جلسات حكواتية يومية يتناول فيها الحكواتي قصصًا تراثية وحكايات شعبية ترويها بصوت عذب وأسلوب مشوق، مما يجذب الأطفال والكبار على حد سواء ، تُعد هذه الجلسات فرصة رائعة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية واسترجاع ذكريات الزمن الجميل.
**المسحراتي:**
المسحراتي هو الشخصية التي تجوب الشوارع والساحات في ليالي رمضان لإيقاظ الناس على السحور بصوت الطبل والنداء في “رمضانيات 2025″، تم إعادة إحياء هذه الطقوس حيث يقوم المسحراتي بجولاته الليلية مرتديًا زيه التقليدي ويحمل طبلته، مرددًا الأناشيد والأهازيج الرمضانية التي توقظ الناس وتضفي جواً من الفرح والروحانية.
إعادة إحياء طقوس الحكواتي والمسحراتي في برنامج “رمضانيات 2025” تُعزز من قيم التراث والثقافة الأردنية، وتُسهم في ترسيخ الروح الرمضانية بين أفراد المجتمع ،إن هذه الفعاليات تُعيد إلى الأذهان ذكريات الأجيال السابقة وتُعرف الأجيال الجديدة على جمال وتنوع التراث الأردني.
من ضمن فعاليات برنامج “رمضانيات 2025″، تأتي فقرة “الربابة” التي تعكس التراث الموسيقي الأردني الأصيل. هذه الفقرة التي تُعد من أبرز الفقرات في البرنامج، تجمع بين الفن الأصيل والروحانية الرمضانية.
**الربابة:**
الربابة هي آلة موسيقية تقليدية تُعبر عن تاريخ وثقافة البادية والريف الأردني. تُصنع الربابة من مواد طبيعية كالأخشاب وجلود الحيوانات، وتُصدر أصواتاً عذبة تعبر عن الأحاسيس والمشاعر بصدق. تعتبر الربابة جزءاً لا يتجزأ من التراث الموسيقي الأردني، وتُستخدم في سرد القصص والأغاني الشعبية التي تروي حكايات الأجداد.
تتضمن فقرة الربابة في برنامج “رمضانيات 2025” مجموعة من العروض الموسيقية التي يقدمها فنانون مهرة يعزفون على هذه الآلة التقليدية ببراعة. تروي هذه العروض قصصاً من التراث، وتُضفي جواً من الجمال والروحانية على الفعاليات.
يستمتع الحضور بالأنغام الساحرة للربابة والتي تعيد إلى الأذهان ذكريات الزمن الجميل، وتعزز من القيم الثقافية والتراثية في المجتمع الأردني. تُعتبر هذه الفقرة فرصة رائعة للأجيال الجديدة للتعرف على هذا الفن الأصيل والاستمتاع به.
