التعافي من كورونا ينعش قطاع الملاعب الخاصة
22 الإعلامي- عاد قطاع الملاعب لخماسي كرة القدم، للانتعاش مجددا، بعد عودة الشباب لاستخدام تلك الملاعب من خلال تنظيم مباريات ودية، بعد فترة توقف طويلة استمرت عامين، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ويعيش قطاع ملاعب الخماسي حاليا، فترة انتعاش وازدهار، في ظل الاقبال على الحجوزات على مدار اليوم، حيث يستمر استخدام تلك الملاعب حتى ساعات متأخرة من الليل.
وابدى أصحاب تلك المنشآت الرياضية سعادتهم بعودة الحياة إلى قطاعهم الذي تأثر كثيرا خلال جائحة كورونا، بعد أن تم اغلاقه بالكامل، ما تسبب في خسائر مادية، قبل أن يتم فتح هذا القطاع بالكامل، في ظل الاجراءات الحكومية التخفيفية المتعلقة بكورونا.
كما عبر الشباب عن سعادتهم، بعد أن أتيح لهم حجز الملاعب واستخدامها في المباريات والتدريبات في الوقت الذي يريدون ما انعكس إيجابا على صحتهم البدنية والنفسية.
ويؤكد المتحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأمور تسير بالطريق الصحيح، بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها في ملاعب الخماسي، ما ينعكس إيجابا على أصحاب تلك المنشآت وعلى مستخدميها من الشباب.
ويرى محمد بني سلمان، أن عودة الحياة إلى ملاعب الخماسي، أتاح له انشاء أكاديمية تختص بالإشراف على تدريب الواعدين والمواهب الشابة، بحيث يتم توجيه طاقات هؤلاء الواعدين والأطفال لممارسة الرياضة.
واعترف بني سلمان بصعوبة العامين الماضيين، حيث اغلاق المنشآت الرياضية بشكل كامل، ما الحق ضررا بأصحاب تلك المنشآت، وضررا برواد تلك الأماكن، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها في الوقت الحالي.
ويقول مهند الطميزي والد أحد لاعبي الأكاديميات، أن الأمور الآن عادت إلى طبيعتها، بعد إعادة فتح أبواب الأكاديميات وملاعب الخماسي، ما أتاح لنجله ولشريحة واسعة من الشباب، فرصة ممارسة اللعب وتفريغ الطاقات.
وأضاف : عشنا عامين من الانقطاع عن الرياضة في ملاعب الخماسي، بسبب جائحة كورونا، ما تسبب في غياب الأنشطة الرياضية بشكل شبه كامل، ناهيك عن التأثيرات النفسية.
أما محمد أديب، صاحب أحد ملاعب الخماسي، فقد عبر عن سعادته بعودة الحياة إلى طبيعتها، ما ساعده على محاولة تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال جائحة كورونا التي تسببت في اغلاق الملاعب.
وأضاف : تشهد الملاعب الأن اقبالا كبيرا من قبل الشباب والاكاديميات على تأمين حجوزات للعب والتدرب، ما يساهم في إعادة الحياة لتلك الملاعب، ما ينعكس إيجابا على اللاعبين وعلى أصحاب المنشآت.
(بترا)