ختام مهرجان الواعدين تحت سن 13
22 الإعلامي- اختتمت منافسات مهرجان الواعدين، لكرة القدم لموسم 2022 للفئة العمرية تحت سن 13، لجميع الدرجات : أندية المحترفين، الأولى، الثانية، الثالثة والأكاديميات المرخصة، وذلك ضمن مسابقات مبادرة التصدي المجتمعية للاتحاد الأردني لكرة القدم.
وأطلق الاتحاد الأردني مسمى مهرجان على البطولة، لمنح اللاعبين الصغار المتعة بعيداً عن التنافس للفوز فقط، ولتعزيز مستوى الانسجام في كرة القدم، إلى جانب تنمية المهارات.
ويهدف المهرجان والذي اتخذ هذه الصفة ليضفي جانب من المرح على نشاطات هذه الفئة العمرية، وتعزيز مستوى الانسجام في كرة القدم، إلى جانب تنمية المهارات، وتحضير اللاعبين فنياً قبل دخولهم مستقبلاً بالمنافسات الرسمية، إلى جانب تثقيفهم بمبدأ اللعب النظيف واحترام المنافس والحكام، وكذلك اكتشاف المواهب في سن مبكر، وصولاً إلى صقل شخصية الأطفال وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ومنح جميع اللاعبين المسجلين في كشوفات الأندية فرصة المشاركة بالمنافسات.
وبحسب نظام المهرجان الذي يهتم بالفئات العمرية مواليد 2009 – 2010 – 2011، تم تقسيم الأندية والفرق المشاركة على مجموعات حسب الأقاليم، بحيث تضم كل مجموعة في الدور الأول من خمسة إلى ستة فرق، وتقام مباريات كل مجموعة بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، حيث مُنح جميع اللاعبين المشاركين في هذا المهرجان جوائز عينية، إضافة إلى الكؤوس والميداليات لمختلف الفرق.
ويأتي مهرجان الواعدين، ضمن إطار مسابقات برنامج التصدي للتنمية المستدامة، والذي أطلقه الاتحاد في تموز من العام 2020، واضعاً تمكين اللاعبين الواعدين والناشئين والشباب، ضمن أولوياته الرئيسية، على الرغم من التحديات الاستثنائية المحيطة.
ويأمل الاتحاد من خلال مسابقاته، لـ “التصدي” لأبرز التحديات التي تواجه قطاع الفئات العمرية، ولا سيما المنتسب منهم لأندية الدرجات غير المحترفة، والذين لا ينالون فرص متساوية لممارسة كرة القدم في بيئة آمنة، في ظل شح البنية التحتية ببعض مناطق المملكة، إلى جانب قلة الأنشطة التي تسهم بانخراط هذه الفئة بالمجتمع المحلي من خلال إطلاق “منافسات التصدي” الكروية.
(بترا)