أنقذوا ريان.. حملة في المغرب لإنقاذ طفل سقط في بئر عمقها 30 متراً
ضج الشارع المغربي وصفحات التواصل الاجتماعي في المغرب بحادثة الطفل ريان «5 أعوام» الذي سقط بإحدى الآبار بإقليم شفشاون شمالي المغرب، وسط محاولات حثيثة لإنقاذه استمرت لأكثر من 48 ساعة ولا تزال متواصلة لإخراجه بأمان.
وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أن الطفل ريان، 5 سنوات، سقط في بئر في إقليم شفشاون، مشيرة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة عالقاً على عمق حوالي 30 متراً، مؤكدة أنه يعاني من بعض الجروح والإصابات في الرأس.
وتطوع أحد الشباب بالنزول إلى البئر لإنقاذ الطفل، لكنه فشل بعد وصل إلى 20 متراً فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس، كما حاول أحد عناصر فرق الإنقاذ لكنه فشل هو الآخر.
وأنزلت وحدات الإنقاذ هاتف وكاميرا لتصوير وضع الطفل، كما أنزلوا له بعض الأطعمة.
وتخشى أسرة الطفل من أن التأخر في عملية إنقاذ الطفل قد يؤدي إلى وفاته.
وأثارت قصة الطفل ريان تعاطفاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، ودشنوا حملات للمطالبة بسرعة إنقاذه، وتداول صور وفيديوهات للبئر.
تفاصيل سقوط الطفل المغربي ريان في البئر
الطفل المغربي ريان يبلغ من العمر 5 سنوات، سقط في بئر بقرية أغران بإقليم شفشاون شمال المغرب عصر الثلاثاء الماضي في غفلة من والديه، ولم يكتشف مكان وجوده إلا أمس، إذ ظل طوال تلك المدة دون طعام أو شراب ويواجه خطر الاختناق بسبب نقص الأكسجين، بسبب عمق البئر، بحسب وسائل إعلام مغربية.
أبلغ والد الطفل والأهالي السلطات لإنقاذه، ولكن بسبب صغر فتحة البئر، يواجه رجال الإنقاذ صعوبة كبيرة في إخراجه، واضطر رجال الوقاية المدنية لتزويد الطفل بالأكسجين باستمرار خوفاً من خطر الوفاة، وبعد إدخال كاميرا دقيقة داخل البئر العميقة، تبيّن أنّ «ريان» موجود على عمق 30 متراً تقريباً .
السلطات تواجه صعوبة في إنقاذه
ويعمل رجال الإنقاذ في الوقت الحالي على حفر البئر وتوسيعه دون سقوط التربة وإنقاذ الطفل، وهو ما يمثل مهمة صعبة للغاية، فيما يقف والد «ريان» في الخارج محاولاً تشجيعه وطمأنته بأنّه إلى جانبه، ولا يزال الطفل داخل البئر حتى الآن.
القبس