16 إصابة بإطلاق نار في محطة لقطارات الأنفاق في نيويورك
أفادت خدمة المطافئ في نيويورك بارتفاع عدد جرحى إطلاق النار ببروكلين في نيويورك إلى 16، بينهم 8 إصاباتهم مباشرة بالرصاص.
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن إطلاق نار على عدة أشخاص بمحطة لقطارات الأنفاق في نيويورك، وتوقف القطارات عن العمل.
وأشارت مراسلة الجزيرة إلى أن الحديث يدور عن عدة إصابات نقل أصحابها إلى المستشفيات، لكن المعلومات شحيحة بشأن منفذ إطلاق النار.
وأكدت مفوضة شرطة نيويورك أنه لا توجد أي عبوات متفجرة، وأنها لا تستبعد أن يكون الحادث عملا إرهابيا، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم أسود البشرة، ولكنها أشارت أنه لم “يفتح تحقيق في عمل إرهابي” حتى الآن.
وأوضحت المفوضة أن المشتبه به كان موجودا داخل مقطورة المترو حين بدأ بإطلاق الناربعد وضع قناعا واقعا من الغاز.
وبينما تحدثت وسائل الإعلام عن إصابة 13 شخصا في بادئ الأمر، ارتفع العدد إلى 16 إصابة، وذكرت مراسلة الجزيرة أن حالة فزع وهلع بمحيط مترو الأنفاق في بروكلين.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أميركية أن خبراء المتفجرات يفحصون طرودا مشبوهة بعد حادث إطلاق النار بمحطة بروكلين.
وأكدت خدمة المطافئ بنيويورك العثور على عبوات غير متفجرة في محطة مترو بروكلين، وطالبت سلطات المدينة السكان بالابتعاد عن منطقة الحادث بسبب التحقيقات الجارية.
وذكرت وسائل إعلام عدة -من بينها “إن بي سي نيويورك” وصحيفة “نيويورك تايمز”- أن الشرطة تبحث عن رجل يضع قناعا واقيا من الغاز ويرتدي بزة جسم كاملة برتقالية مثل التي يرتديها عمال البناء في المدينة الضخمة التي يناهز عدد سكانها 9 ملايين نسمة، وهي أكبر مدن الولايات المتحدة.
ونشرت سلطات نيويورك تعزيزات أمنية كبيرة في شارع 36 والجادة الرابعة في بروكلين حيث وقع الحادث.
وأكدت ناطقة باسم شرطة نيويورك لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق أنه “عند الساعة 08:27 تلقت الشرطة اتصالا عاجلا من شخص أصيب بالرصاص في قطار الأنفاق” في بروكلين.
وأظهرت لقطات مصورة وجودا أمنيا كثيفا حول المحطة، بينهم ضباط مدججون بالسلاح وعشرات من سيارات الشرطة وسيارات الطوارئ.
وأكد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على آخر التطورات المتعلقة بإطلاق النار في مترو أنفاق بروكلين بنيويورك، في حين قال وزير النقل الأميركي “نراقب عن كثب التطورات بعد الأخبار الصادمة القادمة من بروكلين”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس بايدن -الذي أعلن تدابير تقييدية جديدة بشأن الأسلحة أمس الاثنين- أُبلغ بحادث إطلاق النار وعرضت الرئاسة مساعدة سلطات نيويورك.
وقالت الحاكمة الديمقراطية لولاية نيويورك كاثي هوشول إنها تتابع الوضع ويتم إطلاعها على مستجدات التحقيق في الحادث.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه مدينة نيويورك ارتفاعا في معدلات الجريمة منذ جائحة كوفيد-19.
وكان رئيس بلدية نيويورك الديمقراطي الجديد إريك آدامز الذي تم انتخابه بناء على وعود بتحسين الوضع الأمني، أطلق خطة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي لمكافحة انتشار الأسلحة النارية بعد مقتل عنصري شرطة بالرصاص خلال عملهما. لكن حوادث إطلاق نار مأسوية أخرى تصدّرت مذ ذلك الحين عناوين الصحف.
ففي الربع الأول من عام 2022 ارتفع عدد عمليات إطلاق النار في نيويورك من 260 إلى 296 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفقا لأرقام شرطة نيويورك الصادرة الأسبوع الماضي.
المصدر : الجزيرة