الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة
22 الإعلامي – أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات ومنظمات المستوطنين المتطرفين وعناصرهم الإرهابية المتواصلة، واعتبرتها محاولات استعمارية لطمس الطابع السياسي للصراع.
واشارت في بيان صحفي اليوم الاثنين، الى استمرار عمليات نهب الأرض الفلسطينية المحتلة وتجريفها وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان غير القانوني وغير الشرعي التي تتكرر يومياً، كما حصل في تجريف 22 دونما من أراضي الجبعة في بيت لحم، أو ما يتصل بتصعيد عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم مثل في بيت دجن وفروش بيت دجن في محافظة نابلس وفي خربة عينون شرق طوباس، أو ما يتعلق باستمرار اعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم وإقدامهم على خط شعارات عنصرية كما حصل في جسر الزرقاء.
وأكدت الخارجية، أن الاحتلال يتعمد تأجيج الأوضاع في ساحة الصراع من خلال تصعيد قمعها وتنكيلها بالمواطنين الفلسطينيين وإطلاق يد ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة لارتكاب المزيد من الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين الآمنين في منازلهم وحقولهم وشوارعهم في طول الضفة الغربية وعرضها، ويتعمد أيضاً رفع منسوب الهاجس العسكري في ساحة الصراع بهدف إعطاء المجتمع الدولي الانطباع بأن المشكلة مع الاحتلال هي أمنية عسكرية وليست سياسية، وبطريقة عنصرية بحتة تضع فيها أمن المستوطنين ومشاريعهم الاستعمارية التوسعية فوق كل اعتبار، في حين لا تأبه دولة الاحتلال بأمن المواطنين الفلسطينيين الذين يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات وهجمات المستوطنين وإرهابهم.
وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم قواتها ومستوطنيها ضد أبناء شعبنا ومخاطرها على ساحة الصراع وأية إجراءات تتعلق ببناء الثقة، وعلى فرص استعادة الأفق السياسي لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين.
(بترا)