مفتي القدس يندد بمخططات تهويدية إسرائيلية تستهدف باب المغاربة
22 الاعلامي– ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، بالمخطط الاستيطاني الإسرائيلي الذي طرحته جماعات ما تسمى بالهيكل المزعوم على حكومة الاحتلال وسلطاته، والذي دعت فيه لإزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الموصل إلى باب المغاربة من وسط ساحة البراق، وبناء جسر ثابت مزخرف، ومزركش بالنقوش والعبارات التوراتية.
وقال في بيان اليوم الأربعاء، إن هذا المخطط يهدف إلى السيطرة على مداخل المسجد الأقصى المبارك، وبالتالي السماح لقوات الاحتلال ومستوطنيها باقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ساعات النهار والليل دون حسيب ولا رقيب، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تمس أمن المسجد الأقصى والمصلين المسلمين.
وحمّل الشيخ حسين سلطات الاحتلال النتائج المترتبة على هكذا عدوان يمس ثالث مقدسات المسلمين على وجه الأرض.
من جهة أخرى، طالب المفتي، أبناء القدس برفض التعامل مع الأمر العسكري الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقضي بإمكانية إصدار شهادات حصر الإرث للفلسطينيين من قبل محاكم كيان الاحتلال.
وبين أن هذا الأمر يهدف إلى تسهيل عمليات تسريب الأراضي وبيعها للمستوطنين، ويمثل جزءا خطيرا من المخطط الاستعماري لوضع اليد على المدينة المقدسة، والذي من شأنه تغيير طابعها القانوني وتركيبتها، ويؤدي إلى تهويدها.
ودعا العالم إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي على القدس ومقدساتها، محذرا من خطورة ما وصلت إليه الأمور حيال الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته.
–(بترا)