انشقاق داخل القاعدة وتسريب معلومات ساهم بمقتل الظواهري
22 الإعلامي- على أثر مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري بطائرة أمريكية مسيّرة تسرّبت معلومات من داخل أفغانستان كشفت بأن التنظيم كان مخترقا ما أدى الى تسريب معلومات واضحة ومحددة ودقيقة لمكان تواجد الظواهري ما سهّل عملية اغتياله بكل يسر وسهولة وليس وحده فحسب بل كشفت معلومات من داخل أفغانستان بأن مثل هذه التسريبات والاختراق للتنظيم الإرهابي ساهم أيضا مساهمة مباشرة في مقتل قيادات داخل القاعدة الإرهابية سبقت مقتل الظواهري.
ومع مقتل الظواهري لم يعُد هناك أي التزام واضح من قبل أعضاء التنظيم بالبيعة التي كانوا قدموها للظواهري وبعض القيادات الإرهابية داخل القاعدة الى درجة ان الانقسامات بدأت هي العنوان الابرز داخل القاعدة ناهيك عن الانشقاقات والانسحابات التي توالت دفعة واحدة.
مقتل الظواهري بكل سهولة كشف أيضا بأن حملا ثقيلا قد انزاح عن حركة طالبان التي لم تصدر حتى بيانا واحدا لكشف حقيقة ما جرى.
الغريب بالأمر ان معلومات قد تسرّبت عن عصابات داعش الإرهابية بانها أيضا كانت تنظر هذا الحدث بمقتل الظواهري لتنفرد وحيدة في أفغانستان ولم تستبعد المصادر بأنه من المحتمل أيضا ان تكون هي من سرّب مكان الظواهري سعيا منها للتواجد وحيدة في أفغانستان فمن المعروف عن هذه العصابة الإرهابية بأن لا ذمة ولا كلمة لديها المهم ان تستفرد بالمكان الذي تتواجد فيه.
الفتنة إذا هي العنوان الأبرز والانشقاقات داخل داعش والقاعدة ناهيك عن الانسحابات التي قد تأخذ منها تصفيات جسدية بين الطرفين كلّ على حدة.