مسؤول أميركي: الصين تدير منشأة تجسس في كوبا منذ أعوام
22 الاعلامي–
قال مسؤول في البيت الأبيض، مساء أمس السبت، إن الصين تدير منشأة تجسس في كوبا منذ سنوات وأدخلت عليها تطويرات عام 2019 في محاولة لتعزيز وجودها في الجزيرة، بحسب واشنطن بوست.
وصرح المسؤول، متحدثا عن حضور الاستخبارات الصينية في الجزيرة، بأن “هذا موثق جيدا في سجل الاستخبارات”.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت في الأيام الأخيرة أن بكين تعتزم إقامة قاعدة تجسس في كوبا قبالة سواحل جنوب شرق الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر هويته، أنه عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني 2021 تم إطلاعنا على عدد من المساعي الحساسة لجمهورية الصين الشعبية حول العالم لتوسيع البنية التحتية للوجستيات والقواعد والاستخبار في الخارج على مستوى العالم.
وتابع “شملت هذه المساعي وجود مرافق لجمهورية الصين الشعبية في كوبا لجمع المعلومات الاستخبارية، وأجرت الجمهورية في الواقع تحديثا لمرافق جمع المعلومات الاستخبارية في كوبا عام 2019”.
أما الحكومة الكوبية التي سبق لها أن نفت وجود قاعدة تجسس صينية على أراضيها، فانتقدت هذه التصريحات.
وقال نائب وزير الخارجية كارلوس فرنانديز دي كوسيو على تويتر “التكهنات الافترائية مستمرة، ومن الواضح أن عددا من وسائل الإعلام يروج لها للإضرار وإثارة القلق، من دون احترام الحد الأدنى من معايير الاتصال ومن دون تقديم بيانات أو أدلة لدعم” ما يتم نشره.
— (بترا)