22 الاعلامي–
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 719 شخصا، فيما سجلت أعمال الشغب تراجعا ملحوظا الليلة الماضية، بعد ساعات من تشييع الشاب نائل (17 عاما)، الذي قتل برصاص الشرطة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى، حتى الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم بالتوقيت المحلي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر تغريدة على تويتر “ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن”.
وكانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.
وتم الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث الليلة الماضية في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر في فرنسا بعد العاصمة.
وقضى الشاب نائل، الثلاثاء الماضي، وهو من أصول جزائرية برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس.
ووجهت إلى الشرطي الموقوف (38 عاما) تهمة القتل العمد.
وشارك المئات في مراسم التشييع، أمس السبت، من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية.
— (بترا)