22 الاعلامي–
جدد لبنان المطالبة بانسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة، أي الانسحاب الفوري وغير المشروط من عدة نقاط ومناطق ما زالت محتلة ضمن الأراضي اللبنانية المعترف بها دولياً.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية الى” ان ورود عبارة “استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية”على لسان المندوبة الدائمة بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، “المقصود به هو إظهار، واثبات ، وتأكيد انسحاب إسرائيل ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة، بمعنى آخر، انسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من عدة نقاط ومناطق ما زالت محتلة ضمن الأراضي اللبنانية المعترف بها دولياً”.
وأشار البيان الى” أن حدود لبنان مرسمة ومعترف بها دولياً على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923 والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة”.
وجدد البيان” تأكيد التزام لبنان بالشرعية الدولية وكافة قراراتها، لا سيما الهادفة لإنهاء الاحتلال والخروقات الإسرائيلية”.
ويأتي هذا البيان في خضم سجال داخلي لبناني حيال مساعي تنوي اليونيفيل القيام لها لحل الإشكالات الحدودية المستمرة بين لبنان وإسرائيل على الخط الأزرق، لا سيما في النقاط المختلف عليها منذ ترسيم هذا الخط.
ميدانيا أفاد مراسل “بترا” في بيرون” أن قوّة إسرائيليّة مدعومة مشّطت الطّريق العسكري المحاذي للجدار العازل ما بين تلال العديسة وبوابة فاطمة في مقابل بلدة كفركلا، وتفقد عناصر الدّوريّة أجهزة المراقبة المثبّتة على هذا الجدار.
وتزامن ذلك مع دوريّات إسرائيليّة على الطّرقات العسكريّة في البساتين المحيطة بمستعمرة المطلة، وصولًا حتّى تلّة الرياق المشرفة على العديسة وكفركلا”.
وأضاف” انه في الجانب اللّبناني، نشطت الدوريّات ونقاط المراقبة من قبل الجيش اللبناني بالتّنسيق مع قوّات “اليونيفيل”، على طول هذا الخطّ، لمراقبة الوضع تحسّبًا لأيّ طارئ، وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
–(بترا)