22الاعلامي- أعلنت السلطات الأمنية في ولاية هاواي الأميركية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حريق الغابات المروع الذي دمر بلدة تاريخية سياحية في هاواي إلى 53 قتيلاً الخميس، ما يجعل الكارثة التي تضرب تلك الجزيرة الأكثر دموية منذ أن أصبحت ولاية أميركية عام 1959، بحسب واشنطن بوست .
وفي وقت مبكر من أمس الخميس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حرائق هاواي “كارثة طبيعية”، مفرجاً عن مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.
وتفاقمت حدة النيران بسبب الرياح العاتية التي غذّتها قوة الإعصار “دورا” الذي يضرب منطقة المحيط الهادئ، وتحوّل منتجع لاهاينا على الساحل الغربي لماوي إلى رماد.
وأكدت نائبة حاكم الولاية سيلفيا لوك لصحافيين، أن هذه المدينة التاريخية التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر “أُبيدت”، إنه أمر مروع جداً”.
وأفاد مسؤولون محليون، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 53 قتيلا الخميس. وأعلنت جزيرة ماوي أنه “مع استمرار جهود مكافحة الحرائق، تم تأكيد 17 وفاة إضافية اليوم وسط حريق لاهاينا النشط”،
مضيفة “وبهذا يرتفع عدد القتلى إلى 53”.
وكان، قد عُثر على 36 جثة سابقاً تحت الأنقاض، وفقاً لحصيلة رسمية. وتضرر أو دمر أكثر من 270 مبنى في المدينة، وفقا لآخر إحصاء أصدرته السلطات في تلك الولاية .
من جهة أخرى، قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي لشبكة “سي ان ان” “هذه الحرائق وكل العواصف الشديدة التي ما زلنا نشهدها ناتجة بلا شك عن ارتفاع درجات الحرارة ومشاكل الاحتراز الحراري في كل أنحاء العالم”.
–(بترا)