22 الاعلامي
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليهود صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح .
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، قبيل مسيرة استيطانية تنظمها بلدية الاحتلال في خامس أيام ما يسمى “عيد العرش”، وتنطلق رسميا الساعة الثالثة من عصر اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يحضرها عشرات الآلاف من المستوطنين.
وانتشرت قوات الاحتلال في منطقتي باب الأسباط وباب حطة بالقدس القديمة، وأدى عشرات المستوطنين طقوسا تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب الأقصى المبارك، تزامناً مع تواجد العشرات منهم في المنطقة.
وتجولت مجموعات كبيرة من المستوطنين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدت طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين.
وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد “العُرش” اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتستمر أيام عيد “العُرش” حتى السابع من تشرين الأول الحالي ، وكثفت “منظمات الهيكل” المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين الأقصى.
وعيد “العُرش” هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و”يوم الغفران”. حيث يستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة. كما دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد لمناسبة تلك الأعياد.
–(بترا)