22 الاعلامي–
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إجراءاتها القمعية والعسكرية في الخليل جنوب الضفة الغربية، وأغلقت الطرق والمداخل الرئيسة والشوارع الالتفافية.
وأكد شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها، والشوارع الالتفافية، كما تزايدت اعتداءات المستوطنين على المواطنين ومركباتهم في الطرق الالتفافية.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدة بني نعيم وبيت عنون شرق الخليل ومدخل زيف جنوب الخليل، ومدخل بلدة حلحول شمالا.
وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان في بيان، أن سلطات الاحتلال والمستوطنين عملوا على عزل منطقة جغرافية واسعة من البلدة القديمة تبدأ من مستعمرة كريات أربع شرقاً مرورا بأحياء وادي الحصين وحارة جابر والسلايمة والسهلة والحرم الإبراهيمي وشارع الشهداء انتهاءً بتل الرميدة غرباً، وتمت إحاطة هذه المنطقة بالبوابات العسكرية والكتل الإسمنتية وسلخها عن محيطها الجغرافي والاجتماعي، وفرض أنظمة وأوامر عسكرية تحدد الخروج منها والدخول إليها وحركة السكان فيها.
وبين حمدان أن حظر التجوال تسبب بعدم قدرة السكان على الذهاب إلى أعمالهم وممارسة أمور حياتهم الاعتيادية، مؤكدا أن سلطات الاحتلال منعت المنظمات الإنسانية والطواقم الطبية من الوصول إليهم.
وأوضح أن هذا الحصار الجائر من جيش الاحتلال، استمر طيلة الأيام الماضية ودون الاهتمام بمعاناة المواطنين والالتفات إلى مطالبهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء وحليب الأطفال، ضاربا بعرض الحائط تلك المطالب الإنسانية التي هي حق من حقوق الإنسان التي نصت عليها كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد أنه مع تشديد الخناق على المواطنين، حاول جيش الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين.
–(بترا)