22 الاعلامي–
أفاد تقرير أممي، اليوم الاثنين، إلى أن عنف المستوطنين في تزايد مستمر، موضحا أن جيش الاحتلال يصاحب المستوطنين عند تنفيذ هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأشار التقرير الذي يصدر يوميا عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية، الى استشهاد فلسطيني يوم السبت إما برصاص القوات الإسرائيلية أو برصاص المستوطنين، فيما أصيب ثلاثة آخرون خلال هجوم شنه مستوطنون في بلدة قراوة بني حسن (سلفيت).
وفي التفاصيل، قال التقرير “وصل مستوطنون مسلحون، يرافقهم جنود الاحتلال، إلى مشارف القرية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة، وأطلقوا النار تجاه منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إحراق أحدها وإلحاق أضرار بأخرى”.
وجاء في التقرير “رشق مستوطنون برفقة القوات الإسرائيلية الحجارة على منازل ومركبات فلسطينية في قرية مادما بنابلس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمركبتين على الأقل ومنزل واحد، وإشعال النار في مركبة أخرى”.
وفي قرية ياسوف (سلفيت)، هاجم المستوطنون الإسرائيليون عائلات فلسطينية تقطف الزيتون، وفتحوا النار ورشقوا الحجارة على مركبات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية، وخربوا أربع مركبات.
وفي قرية قصرة (نابلس)، اعتدى المستوطنون الإسرائيليون جسديًا على ثلاثة مزارعين وقاموا، بحسب التقرير، بتخريب 50 شجرة زيتون.
ومنذ السابع من تشرين الأول، سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 308 هجمات قام بها المستوطنون ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين وإلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين.
وفي نفس الفترة، تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1014 شخصًا، من بينهم 388 طفلاً، وسط عنف المستوطنين.
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس ما أسمته “عملية” في مدينة قلقيلية، حيث وقع تبادل لإطلاق النار بينها وبين الفلسطينيين، وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني، من المارة، على ظهره ما أدى الى استشهاده.
ومنذ 7 تشرين الأول، استشهد 246 فلسطينيًا، من بينهم 65 طفلاً، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية على يد قوات الاحتلال فيما أصيب 3279 فلسطينيًا، من بينهم 520 طفلاً على الأقل، بجروح مختلفة.
— (بترا)