22 الاعلامي- حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الأممي، مارتن غريفيث اليوم الخميس، من أن غزة تمثل كارثة صحية عامة في طور التكوين، مع انتشار الأمراض المعدية بسرعة في الملاجئ المكتظة.
وقال غريفيث، حسب الناطق الاممي، إن المستشفيات بالكاد تعمل وغير قادرة على توفير الرعاية لمئات الأشخاص الذين أصيبوا بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن غزة بها 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي، واثنان يعملان بشكل محدود، و21 لا تعمل على الإطلاق وتنقصها الموارد البشرية والإمدادات الطبية، فضلاً عن الوقود والغذاء ومياه الشرب.
وحسب الامم المتحدة، هناك ثمانية فقط من أصل 22 مركزاً صحياً تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) جنوب وادي غزة لا تزال تعمل، كما يواصل ما يقرب من 100 فريق طبي تابع للأونروا علاج النازحين داخليا في الملاجئ.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن شدة القتال في غزة لا تزال تعرقل الجهود الجارية لتوفير الرعاية الصحية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين. كما أن انعدام الأمن، والطرق المغلقة، ونقص الوقود يعيق العمليات الإنسانية، كما هو الحال مع الانقطاع المتكرر للاتصالات السلكية واللاسلكية.
— (بترا)