22 الاعلامي- استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين في المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا، على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يومه الـ99، قامت طواقم الدفاع المدني بانتشال جثامين 20 شهيدا، إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، وصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين بجروح، وفقدان العديد تحت الأنقاض.
وشهدت شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفا مكثفا منذ فجر اليوم.
الى ذلك، ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
ويعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد عن 80 بالمئة، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد القطاع، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
— (بترا)