22 الاعلامي–
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جلهم من النساء والأطفال، جراء مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على عدة مناطق في قطاع غزة بالطيران الحربي والمدفعي والزوارق الحربية، مرتكبة عدة مجازر في اليوم الـ137 من عدوانها على القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من مسيرات إسرائيلية على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الزيتون انطلاقا من منطقة تل الهوى غرب المدينة، ومحور صلاح الدين جنوبا، وتمركزت قرب تقاطع شارع 8 مع شارع صلاح الدين وسط قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وإطلاق قذائف مدفعية طالت عددا من المنازل، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا على الأقل والعشرات من الجرحى.
وأطلقت مسيرات إسرائيلية من نوع “كابتر” النار تجاه المواطنين العزل في الحي، كما توغلت قوات الاحتلال في حي الزيتون والذي تسبب بنزوح آلاف المواطنين قسرا باتجاه المناطق الغربية من مدينة غزة، تحديدا إلى مستشفى الشفاء ومحيط المستشفى في حي الرمال.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية والمدفعية غارات وقذائف على عدد من الأحياء السكنية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء و15 جريحا.
وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية عملياتها في مستشفيي ناصر والأمل غرب المدينة وسط أوضاع مأساوية يعيشها الجرحى والمرضى والطاقم الطبي في مستشفى ناصر.
وفي مدينة رفح، قصف الاحتلال بعدد من القذائف وسط المدينة وغربها، ما أوقع إصابات في صفوف النازحين.
وفي وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل في مخيمات النصيرات والبريج والمغازي وفي دير البلح، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة نحو 10 آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي السياق، أطلق جيش الاحتلال النار والقذائف باتجاه الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية غربي مدينة غزة.
وقصفت قوات الاحتلال الليلة الماضية منزلا في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة الشعف شرق الشجاعية، فيما قصفت زوارق الاحتلال الحربية سواحل مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 29092 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 68883 مصابا.
— (بترا)