22 الاعلامي
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن القطاع يواجه كارثة بيئية جديدة تتهدد المواطنين، تضاف إلى سلسلة الكوارث التي تسبب بها الاحتلال منذ أن شن عدوانه الغاشم، وتتمثل بتوقف جميع آبار المياه بشكل كلي بسبب نفاد كميات الوقود الشحيحة التي توفرت لبلدية غزة خلال الفترة الماضية.
وذكر المكتب في بيان صحفي اليوم الجمعة، أنه في ظل عجز طواقم البلدية على تشغيل آبار المياه التي نجت من همجية وقصف الاحتلال، فإن المدينة بكاملها تعيش حالة من العطش الشديد بسبب انقطاع المياه، ولا سيما مع استمرار توقف ضخ المياه من خط “ميكروت” منذ بداية العدوان وتدمير محطة التحلية بالكامل وأكثر من 40 بئر مياه و120 ألف متر طولي من شبكات المياه بالمدينة.
وحذر المكتب، أن هذه الأزمة بلغت ذروتها حاليا مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب والاستهلاك، وهو ما يتطلب من الجهات المعنية كافة، ضرورة التدخل العاجل لتوفير الوقود، وإعادة تزويد المياه للمواطنين بشكل عاجل، وإنقاذهم من حالة العطش الشديد والأزمة الصحية والبيئة التي ستتفاقم جراء انقطاع المياه.
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال ضد القطاعات الخدماتية المدنية والتحرك العاجل لإسناد البلديات وتوفير المعدات والآليات اللازمة لعملها، ولا سيما في ظل العبء الكبير الملقى عليها حاليا في خدمة المواطنين، وإيصال الخدمات الأساسية لهم وفي مقدمتها المياه.
ودعا إلى تحرك دولي قانوني جاد للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق البلديات والمجالس المحلية وغيرها من المؤسسات الخدمية، واتخاذ موقف مسؤول أمام استمرار مثل هذه الجرائم.
–(بترا)