22 الاعلامي
أعلنت الإكوادور فرض حالة الطوارئ مدة شهرين، بسبب أزمة الطاقة التي تعصف بالبلاد حاليًا، وأدت إلى ترشيد الاستهلاك.
وأورد راديو الإكوادور اليوم السبت، مرسومًا رئاسيًا أصدره رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، جاء فيه “يتم إعلان حالة الطوارئ بسبب الاضطرابات الداخلية الخطيرة والوضع الاجتماعي المتدهور في عموم البلاد، الناجم عن الوضع الاستثنائي لانقطاع الكهرباء، لضمان استمرارية تقديم خدمات الكهرباء للسكان”.
ووفقا للمرسوم، تستمر حالة الطوارئ مدة 60 يومًا بهدف ضمان الوقت الكافي لحل مشكلة نقص الطاقة وضمان إمدادات الكهرباء في الوقت الحاضر لضمان استقرار الوضع في المستقبل القريب.
ويؤكد المرسوم الرئاسي على تعبئة الشرطة والقوات المسلحة في البلاد من أجل تأمين وحماية مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة من “التخريب والهجمات الإرهابية وغيرها من التهديدات”.
وتواجه الإكوادور أزمة طاقة حادة بسبب توقف شامل لعمل محطات الطاقة الكهرومائية في جميع أنحاء البلاد، وَسْط موجة جفاف قياسية، فضلا عن تعليق إمدادات الكهرباء من كولومبيا المجاورة بسبب مشاكل في توليد الكهرباء.
وترك الجفاف أثره على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.
ويستمر انقطاع التيار الكهربائي عن المستهلكين مدة تصل إلى 8 ساعات يوميًا.
— (بترا)