22 الاعلامي
يُدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد، في الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان)، مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيادة الأغلبية النسبية التي يتمتع بها حاليًا حزب (الجمهورية إلى الأمام) الذي يتزعمه في مجلس النواب.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، انطلقت الانتخابات التشريعية بالفعل أمس السبت، في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وهي أرخبيل “سان بيار إيه ميكلون”شمال المحيط الأطلسي و”جويانا” الفرنسية، و”بولينيزيا”.
ويحق لنحو 49.3 مليون شخص التصويت، ويحصل العضو الذي يفوز بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى على عضوية المجلس، ولكن في معظم الدوائر الانتخابية لن يكون هناك فائز إلا بعد الجولة الثانية في السابع من تموز المقبل.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي جرت قبل الانتخابات، أن حزب التجمع الوطني يتقدم على التحالف اليساري الجديد، الجبهة الشعبية الجديدة، فيما جاء حزب الجمهورية في المركز الثالث.
وفي حال نجاح حزب التجمع الوطني في الفوز بالأغلبية في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 عضوًا، سوف يضطر الرئيس ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء من بين صفوفه لتأمين حكومة مستقرة.
ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد أن حقق حزب التجمع الوطني اليميني مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الحالي.
وستنتهي ولاية ماكرون الثانية والأخيرة في الرئاسة عام 2027، وينظر إلى مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني، على أنها منافسٌ جدّي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
— (بترا)