22 الاعلامي
رحّبت الولايات المتحدة، مساء الخميس، بالاتفاق الذي توصلت إليه الصومال وإثيوبيا لإنهاء التوتر الإقليمي الذي أثارته جهود أديس أبابا للوصول إلى منفذ بحري، بحسب واشنطن تايمز.
وإثيوبيا والصومال على خلاف منذ أن أبرمت أديس أبابا في كانون الثاني اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي يمنحها منفذا بحريا تسعى إليه منذ عقود.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق “تاريخي” يضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر “موثوقا به وآمنا ومستداما، تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية”.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن”الولايات المتحدة ترحب بإعلان 11 كانون الأول بين جمهورية الصومال الاتحادية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية الذي يعيد تأكيد سيادة كل بلد ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه”.
وأضاف بلينكن، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى “المفاوضات التقنية” التي من شأنها أن تفصّل سبل وصول إثيوبيا إلى المنفذ البحري “مع احترام وحدة أراضي الصومال”.
وبموجب الاتفاق المبرم في كانون الثاني، وافق إقليم أرض الصومال الذي أعلن انفصاله أحاديا عن الصومال عام 1991، على تأجير 20 كيلومترا من سواحله لمدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إقامة قاعدة بحرية وميناء تجاري.
–(بترا)