بتنظيم من الارشاد الزراعي المهندستان عويس والبعول يحاضران في جمعية سيدات حلاوة حول تربية الأغنام والمراعي
22 الاعلامي – كتبت:يسرى أبو عنيز
بتنظيم من جمعيتي سيدات حلاوة،وحياتنا أجمل الثقافية ، وبالتعاون مع قسم الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة عجلون عُقدت في مقر جمعية سيدات حلاوة الجلسة الثانية ،والتي تأتي ضمن مشروع الإستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر،مدرسة الإدارة المتكاملة لقطيع الأغنام.
واشتملت الجلسة على محاضرتين قدمتها المدربتان من مديرية زراعة عجلون المهندسة نسرين عويس،والمهندسة رشا البعول ،وبحضور ميسر المدرسة المهندسة آيات أبو زيتون،ورئيسة الجمعية كوكب نجادات.
وتحدثت المدربة المهندسة نسرين عويس في محاضرتها عن أسباب نفوق الحملان الحديثة للولادة خلال ال20 يوم الأولى من الميلاد والتي تصل أحيانا إلى أكثر من النصف قد ترجع لفقدان الإتصال بين الأمهات وحملانها رغم إمتلاك الأمهات لكميات من الحليب قد تكفي لرضاعتها،ونموها مما يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارته ونفوقه ،مبينة أن من الأسباب أيضا لنفوقها الأمراض المُعدية مثل النزلات المعوية والرئوية،أو التسمم الدموي الناتج عن التلوث ،كما ان هناك أسباباً وراثية قد تؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية مما يؤدي إلى ولادة حملان مشوهة.
وتطرقت المهندسة عويس لضرورة تقديم الغذاء للمواليد من قبل الحمل لأن ذلك يساعد على نمو المواليد ،وضرورة توفير المرعى الجيد للأم وكذلك الأغذية المركزة المقدمة لها أثناء فترة الرضاعة،إضافة لطرق الرضاعة.
كما تحدثت عن تنشئة الحملان وأشكالها وهي الحملان السليمة،والمشوهة،والبردانة
،والجائعة ،واليتيمة،مؤكدة على ضرورة تجريع الحملان لمقاومة بعض الطفيليات،وكذلك عن طرق إيواء الحملان المولودة حيث يتم تجميعها في مكان واحد يتميز بالنظافة والدفىء ،وفي بعض طرق التربية تحبس الحملات عند خروج الأمهات للرعي وذلك لحمايتها من الإفتراس،والحوادث،كما أشارت لمعدلات النمو في الحملان،وطرق تحصين الحملان.
كما ألقت المدربة المهندسة رشا البعول محاضرة حول أهمية المراعي في تغذية الحيوانات حيث قدمت تعريفاً للمراعي موضحة بأنها تلك الأراضي التي تنمو بها أشجار ونباتات طبيعية وتستخدم كمصدر غذاء ومأوى للحيوانات الرعوية والبرية،مبينة مكونات المرعى وهي التربة،المياة،نباتات،حيوانات،
وأشجار و نباتات نامية طبيعياً.
وبينت المهندسة البعول أن استغلال هذه المراعي يختلف وتتنوع الممارسات من منطقة لأخرى بحسب الظروف المناخية والعوامل الأرضية والعوامل الحية،والظروف الإجتماعية ،والظروف الاقتصادية،و مشيرة إلى أن الخيار الأفضل عادة يكون بتربية الحيوانات في المراعي أكثر أماناً من الناحية الصحية حيث أن المنتجات الحيوانية واللحوم التي تنتجها الحيوانات التي تتربى في المراعي تحتوي على المزيد والكثير من العناصر الغذائية الطبيعية.
وأضافت المهندسة البعول أن الرعي الجائر للأرض كان السبب الرئيسي لتدهور الكثير من الأراضي ،ويعود ذلك لإبقاء الحيوانات فترة طويلة على رقعة صغيرة من الأرض ،وعدم إجراء صيانة دائمة لأراضي المراعي من حيث تدوير حيوانات المزرعة من خلال نظام مصمم بعناية المرعى.
وأشارت المهندسة البعول إلى أن المراعي تعتبر من القطاعات المهمة على الصعيد الوطني والعالمي لما لها من أهمية في خفض الفاتورة العلفية لمربي الثروة الحيوانية وخدمات النظام البيئي المراعي وذلك من خلال الإدارة والمستدامة للمراعي التي تؤدي إلى فوائد بيئية لأراضي المراعي ومنها المحافظة على التنوع الحيوي،والحد من انجراف التربة،وتحسين كفاءة المساقط المائية ،والمحافظة على الأنواع النباتية و الحيوانية في المراعي.
وشاركت بالجلسة أكثر من عشرين مشاركة من سيدات المجتمع المحلي في منطقه حلاوة.