الناطق العسكري للكاظمي: حددنا موقع انطلاق الطائرات المسيرة … تفاصيل
حدد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول اليوم الاحد، موقع انطلاق الطائرات المسيرة التي استهدفت مقر رئيس الحكومة.
وقال رسول في تصريحات، مساء اليوم ان الطائرتين المسيرتين اللتين نفذتا الهجوم انطلقتا من منطقة تبعد 12 كيلومترا شمال شرق بغداد. وقال، إن تحليق الطائرتين كان بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات، موضحا ان محاولة اغتيال رئيس الحكومة تضمنت تفجيرا ثانيا عبر طائرة مسيرة ثالثة.
وأضاف، ان الطائرتين المسيرتين لم تحلقا بجوار السفارة الأميركية أو بالقرب منها خوفا من التصدي لهما عبر منظومة السيرام، وهي المخصصة للدفاع عن السفارة الأميركية، مشددا على ان القوات المسلحة العراقية في حالة انتشار وجهوزية بما فيها الاحتياط، ومستعدة للرد على اي محاولة قادمة.
الملك يستنكر محاولة الاغتيال لرئيس مجلس الوزراء العراقي
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعرب جلالته خلاله عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي تعرض لها الكاظمي، والتي تستهدف تهديد أمن العراق واستقراره.
وجدد جلالة الملك، خلال الاتصال، اليوم الأحد، التأكيد على وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع العراق الشقيق وشعبه العزيز، في دعم أمنه واستقراره، وجهود الحكومة العراقية في مواصلة الحرب على الإرهاب.
وعبر جلالته عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع التعاون في المجالات كافة.
كما دان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بأشد عبارات الادانة العمل الاجرامي والارهابي الجبان الذي حاول استهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، صباح اليوم الاحد، “هذا عمل مدان يستهدف العراق وامنه واستقراره وربما ايضا امن واستقرار الاقليم المترابط جوهريا مع ما يجري في العراق لاسيما في اطار المساعي الوطنية لمختلف القوى السياسية المحبة للعراق لإعادة التأسيس لحالة من الاستقرار فيه ومحاربة ومكافحة الارهاب الذي لا زال يستهدف العراق ويستهدف كل دول المنطقة”.
واعرب رئيس الوزراء عن تضامن الاردن الكامل مع العراق والشعب العراقي العزيز والقوى الوطنية الحية التي تساهم في العملية السياسية في اطار الشرعية الدستورية للنهوض بالعراق وتحقيق الاستقرار فيه والتأسيس ليستعيد دائما دوره الطليعي ليس فقط في محيطه العربي وانما على الساحة الدولية ولكي يتم دحر كل من يسعى الى اعادة دفعه الى أتون الارهاب والتطرف الذي يستهدف العراق وشعبه واي محاولة لجره ليصبح -لا قدر الله – ساحة لتصفية الحسابات والصراعات التي لا علاقة للعراق وشعبه وقياداته السياسية الوطنية بها. وقال الخصاونة “هذا فعل مرفوض وجبان ونتضامن بالكامل مع الحكومة والدولة العراقية ومع المكونات الوطنية الحية التي تستظل بظلال العملية السياسية والدستورية في العراق ومخرجاتها”.
كما دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات محاولة الاغتيال الإرهابية الفاشلة التي تعرض لها رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم، وقوف وتضامن المملكة التام مع جمهورية العراق وشعبها الشقيق، ودعمها الكامل لأمنه واستقراره، ولجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، وتعزيز المسيرة الديمقراطية والمحافظة على الإنجازات الوطنية. وشددت الوزارة على إدانة واستنكار المملكة التام للممارسات والأعمال الإرهابية الجبانة كافة، والتي من شأنها تهديد أمن واستقرار العراق الشقيق.
بترا