محليات

الوفاء الوطني يثمن مواقف جلالة الملك الثابتة و الراسخة

حزب الوفاء الوطني يثمن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابتة والراسخة على الدوام حيث جاء خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر ليؤطر لرؤية عصرية والمسار الإصلاحي لبرنامج الدولة الأردنية للمئوية القادمة وتخطّى البرامج الحكومية التقليدية
حزب الوفاء الوطني يرى خطاب جلالة الملك عن الإصلاح السياسي والتحديث سياسياً بامتياز فقد ركّز الخطاب على التعديلات الدستورية وقانون الأحزاب وقانون الانتخاب وأشار للثوابت الأردنية وأكد على البرامجية الحزبية للوصول للحكومات البرلمانية وأكد على سيادة القانون على الجميع وأن التحديث للمرحلة القادمة ليس للتشريعات فحسب بل تطوير ثقافي واجتماعي وسياسي لينعكس على الشارع والناس وتأسيس أحزاب ذات برامج قابلة للتطبيق والقياس
ويرى الحزب ان خطاب العرش جاء برسائل واضحة المعالم موجهة للحكومة ومجلس الأمة والقضاء والأحزاب والمواطنين لإنجاح تجربتنا الديمقراطية صوب الحكومات البرلمانية
واكد الحزب ان دعم جلالة الملك للأحزاب بشكل مباشر وعدم السماح بعرقلة العمل الحزبي أو التدخل فيه من أي كان لأننا نريد أن نلمس التطوير على الأرض من خلال بيئة ثقافية واجتماعية وسياسية ناضجة صوب الممارسة الحقيقية للديمقراطية وتشكيل الحكومات البرلمانية تحت القبة.
. ويرى الحزب ان خطاب العرش أكد على أن إقرار التشريعات الناظمة للحياة السياسية من تعديلات دستورية وقانون أحزاب وقانون انتخاب وحدها لا تكفي؛ بل أننا بحاجة لثقافة وتغييرات مجتمعية للتطبيق على الأرض وهنالك ضرورة للفصل المرن بين السلطات وتأكيد على ضرورة اندماج وتفاعل الناس مع الأحزاب للمشاركة بفعالية في الحياة العامة.
كما ان خطاب العرش أكد على أن مسؤولية التشريعات والقوانين تقع على عاتق مجلس الأمة فهو البيئة الحاضنة للتشريع وفق الدستور؛ والمجلس قادر على التعاطي مع المرحلة السياسية المقبلة ومهمة مجلس الأمة مناقشة وإقرار التشريعات وملفات الإصلاح فالمجلس سياسياً لن يدخل تعديلات جوهرية على توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
ويؤكد الحزب على أن ملف الإصلاح بين يدي جلالة الملك وعلى مجلس الأمة ضرورة المناقشة وإقرار ملفات الإصلاح لأن الوقت قد حان للمضي قُدماً في التحديث والتطوير للتشريعات صوب عمل حزبي منظّم وبرامجي.
.ويرى الحزب ان خطاب العرش جاء واضحاً في جملة من القضايا بما يخص الأمن والاستقرار كعماد قوة الأردن ومنعته والاعتزاز بالجيش العربي والأجهزة الأمنية؛ فقد سطروا أروع صور البطولة في القدس وعلى أسواره؛ وقدموا للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه غيرهم؛ والوصاية الهاشمية شرف لجلالته وأكد على سيادة القرار الوطني الأردني دونما السماح بالتدخلات من أي جهة كانت وعدم القبول بأي مساومات في هذا الشأن وضرورة التعاون بين جميع السلطات لهذه الغاية؛ فذلك يشكل نقطة اعتزاز وطني يشار لها بالبنان. ٧
ويرى الحزب ان. خطاب العرش أكد على مبدأ سيادة القانون وتطبيقه بسواسية على جميع الأردنيين؛ فلا أحد فوق الدستور والأردنيون عليهم إظهار ذلك في سلوكياتهم كما على الحكومة ضرورة الإنصاف وتطبيق العدالة في تطبيق القانون على سبيل ترسيخ دولة القانون والمؤسسات دونما تمييز أو محاباة وأظهر الخطاب الإعتزاز بالأردنيين كافة من كل المنابت والأصول
ويؤكد حزب الوفاء الوطني ان خطاب العرش جاء ليرسم سياسة الدولة الإصلاحية للمرحلة القادمة في مطلع المئوية الثانية وليؤكد أن النهج الإصلاحي ملكي بإمتياز والتطلعات باتت واضحة صوب تعديل التشريعات وترسيخ ثقافة مجتمعية أساسها الإيمان بالمشاركة والعمل الحزبي وسيادة القانون وإمتلاك برامج عصرية للإصلاح
حمى الله الأردن قيادة وشعب من كل سوء انه ولي ذلك والقادر عليه
الأمين العام المفوص
لؤي الجرادات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى