محليات

بيان صادر عن تألف للحوار والدراسات

بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت جمعية تآلف للحوار والدراسات السياسية النقاشات الدائرة حول مقترح تعديل الفصل الثاني من الدستور الأردني وذلك بإضافة الأردنيات إلى جانب الأردنيين.
إن جمعية تآلف مع الحوار البناء دوما الذي يفضي إلى تحقيق المصلحة العامة.
إن الجمعية توضح موقفها من هذا التعديل وذلك من خلال النقاط التالية:
أولا: إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة وهي نصف المجتمع لها ما لها من الحقوق التي نص عليها الدستور وعليها ما عليها من واجبات.
ثانيا: إن المادة الثانية من الفصل الأول من الدستور الأردني قد نصت صراحة على أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة وهناك قانونا للأحوال الشخصية استُمدت جميع مواده من الشريعة الإسلامية السمحة لذلك لا داعي للتخويف والترهيب من أن إضافة كلمة الأردنيات في التعديل على الدستور الأردني سيفتح المجال أمام تعديل قوانين بعيدة عن ديننا الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع الأردني الأصيلة.
ثالثا: لقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم كلمة المؤمنات والمسلمات إلى جانب المؤمنين والمسلمين عندما تتعلق الآيات بالحقوق والواجبات كما ذكر عز وجل الذكر والأنثى في الكثير من الآيات، قال تعالى في محكم كتابه الكريم في سورة الأحزاب ( إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) ) صدق الله العظيم.
وقد أفرد عزّ وجلّ سورة كاملة باسم سورة ( النساء ) في القرآن الكريم، فلمَ يرفض الرافضون إضافة كلمة الأردنيات في التعديل على الدستور؟!
رابعا : إننا في جمعية تآلف للحوار والدراسات السياسية مع هذا التعديل الذي يؤكد حقوق المرأة الأردنية ويوضح واجباتها التي استُمدت من الشريعة الإسلامية مع احترامنا لجميع وجهات النظر الأخرى وتأكيدنا أن أصحاب الحق في إقرار التعديل أو رفضه هم أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان.
الهيئة الإدارية لجمعية تآلف للحوار والدراسات السياسية.
صدر يوم السبت الموافق 1/ 1 / 2022م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى