محليات

الـجــيــش بالــمــرصــــاد

تابع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، مجريات العمليات النوعية التي جرت على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية أمس الجمعة، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة قادمة من الأراضي السورية الى الأراضي الأردنية. وأكد اللواء الركن الحنيطي استخدام جميع الإمكانات المتوفرة لدى القوات المسلحة، لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بهدف الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه.
وشدد اللواء الركن الحنيطي على أن القوات المسلحة مستمرة وماضية في منع هذه العمليات وبالقوة، من خلال تطبيق منظومة قواعد الاشتباك الجديدة، ولمواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة؛ التزاماً منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة.
والتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة وقادة التشكيلات والوحدات في المنطقة، مرتبات وحدات حرس الحدود، ونقل لهم تحيات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشكرهم على المعنويات العالية في تنفيذ الواجبات الموكلة لهم باحترافية ومهنية والجهود الكبيرة التي يبذلونها في تنفيذ الواجبات المناطة بهم في سبيل المحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
يشار إلى أن كمية المخدرات التي تم ضبطها أمس على واجهة حدود المنطقة العسكرية الشرقية والتي باءت بالفشل في أن تمر وتنفث سمومها بين أبناء الوطن، بلغت (9343000) حبة كبتاجون و(38900) حبة ترامادول (7096) كف حشيش و(199) ذخيرة BKC و(63) ذخيرة كلاشنكوف وآليات عدد (2).
ويذكر أن القيادة العامة تولي قوات حرس الحدود الأولوية القصوى في دعمها وإسنادها بقوات منتخبة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع مسندة بطائرات من سلاح الجو الملكي، وتذليل كافة المعاضل اللوجستية ضمن مناطق المسؤولية، والتي كان لها الدور الكبير في إحباط العديد من عمليات التسلل والتهريب بكافة أشكاله، والحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية، في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة.
وأحبطت المنطقة العسكرية الشرقية، أمس الجمعة، عمليات نوعية متزامنة في عدة مواقع ضمن منطقة المسؤولية، تضمنت محاولات تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود من عدة مواقع على طول واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، حيث تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى فرار من بداخلها إلى العمق السوري، وترك الاليات داخل منطقة الحرام، حيث تم تحريك فرق مختصة تعاملت مع الآليات وسحبها الى داخل الأراضي الأردنية، واجريت عمليات البحث والتفتيش ضمن المواقع كافه، وتم تفريغ حمولة الآليات من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدّد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم وتطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب.
المصدر : الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى