محليات

اعلان مخرجات مشروع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الحفاظ على التراث العمراني

اكد نائب رئيس لجنة امانة عمان المهندس زياد الريحاني اهمية الحفاظ على المواقع التراثية ضمن حدود امانة عمان الكبرى من خلال رصدها وتوثيقها لتبقى شاهد على ارثناً وتاريخنا الذي نعتز به .
جاء ذلك خلال الاعلان ، اليوم الاحد ، عن مخرجات مشروع ” التراث العمراني الاردني والتكنولوجيا الرقمية / إعادة اكتشاف بيت الفن الاردني ” ، بحضور الشريفة نوفه بنت ناصر ، ومدير مدينة عمان المهندس احمد الملكاوي ، وخبراء في مجال الحفاظ على التراث العمراني ٠
وبين المهندس الريحاني ضرورة توظيف التكنولوجيا للحفاظ على المواقع التراثية وتوثيقها بعد ان شهد هذا المجال تطوراً باستخدام ادوات واجهزة وبرامج حاسوبية توفر الدقة في العمل والسرعة في الانجاز والسهولة في تداول البيانات والمخرجات .
ومشروع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الحفاظ على التراث العمراني ، هو نتاج إتفاقية تعاون بين امانة عمان والقائمين على المشروع من باحثين اردنيين ومن المملكة المتحدة ، ونفذ من خلال منحة مقدمة من الاكاديمية البريطانية الملكية للهندسة ٠
ويهدف المشروع للتحفيز على استخدام التكنولوجيا والبرامج الحاسوبية في توثيق مواقع التراث الثقافي وتحديدا العمراني حيث تم اختيار بيت الفن الاردني لتنفيذ المشروع كونه من الابنية التراثية المصنفة ( فئة أ ) ورشح على سجل التراث العمراني والحضري لمدينة عمان
وتضمنت مخرجات توثيق البيت بأستخدام المسح الضوئي وإنتاج مخططات ثلاثية الابعاد وثنائية الابعاد وتوثيق ( 10-15 ) عنصرا معماريا باستخدام BIM models ، وإنتاج فلم ترويجي للبيت سيتم تحميله على موقع الامانة الالكتروني .
وبين رئيس قسم التراث العمراني في الامانة المهندس فراس الربضي ان المحافظة على المخزون الثقافي لمدينة عمان و إرثها العريق يعتبر احد اهم المحاور الاستراتيجية لامانة عمان ٠
وتابع ” من هنا تأتي اهمية الحفاظ على المواقع التراثية برصدها وتوثيقها ضمن حدود العاصمة عمان ” .
يذكر ان مشروع استخدام تكنولوجيا المعلومات في الحفاظ على التراث العمراني نفذ بالتعاون مابين امانة عمان / قسم التراث العمراني والقائمين على المشروع وهم الدكتورة رانيا رمضان من جامعة الشرق الاوسط ، والدكتورة كلوديا تريلو من جامعة سالفورد من المملكة المتحدة ، وشركاء صناعيين من الاردن وبريطانيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى