محليات

مدير عام الضمان يرعى افتتاح المنتدى الاقتصادي الرابع عشر

الرحاحلة: الابتكار لا يقتصر فقط على تطوير المنتجات والخدمات وإنما يندرج أيضاً على السياسات الاقتصادية والاجتماعية
رعى مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة اليوم السبت افتتاح المنتدى الاقتصادي الرابع عشر للشباب الذي ينظمه معهد اليوبيل، والذي جاء تحت شعار “الاقتصاد الأردني بعد جائحة كورونا إعادة بناء لمستقبل واعد” بمشاركة مائة وثلاثين طالباً وطالبة من مدرسة اليوبيل. ويهدف المنتدى إلى مناقشة أهم القضايا الاقتصادية وفرص النمو والتنمية المستدامة وممكناتها وسبل دعم جهود الابداع والابتكار.
وأشاد الرحاحلة خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الشبابي بالفعالية السنوية التي ينظمها معهد اليوبيل، مؤكداً على أن طلبة المعهد يشكلون نموذجاً واعداً لبناء المستقبل.
كما أكد الرحاحلة على أهمية تحفيز الابتكار والابداع في مختلف المناحي باعتباره ركيزة أساسية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن مفهوم الابتكار لا يقتصر فقط على تطوير انماط إنتاج السلع وتقديم الخدمات وإنما يمتد إلى البرامج والسياسات التي يتوجب أن تكون مبتكرة وتلبي الاحتياجات التنموية والاجتماعية وتحاكي التطورات التكنولوجية.
واستعرض الرحاحلة تجربة الضمان الاجتماعي والمنطلقات التي شكلت اساساً لتنفيذ برامجها المختلفة وتطوير خدماتها، ومنها الاستباقية في التعامل مع ظروف مستقبلية متوقعة حيث استشهد بتجربة الضمان في التعامل مع جائحة كورونا.
بدوره استعرض الدكتور يوسف منصور أثر الابتكار في زيادة انتاجية الأفراد والمؤسسات والدول ودور الحكومة في صناعة الأسواق وتعظيم التنافسية والابتكار، ولما لهذا أثر في تخفيض حجم المديونية وتنمية الاقتصاد.
من جهتها اشارت مديرة معهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك حسين سهى جوعانة إلى كيفية التعامل مع الثورة التكنولوجية والتي اسهمت في تغيير نمط الوظائف واستحداث وظائف جديدة مع التركيز على عدة أمور من أهمها المهارات الشخصية للتأهل للوظائف الجديدة و الذكاء العاطفي ومهارات حل النزاع والمشكلات والعمل التعاوني من أجل الوصول إلى الحلول الإبداعية.
وشارك في المنتدى السيد هاني حبيبة، استعرض خلاله قصة نجاح مجموعة حبيبة للحلويات، مستعرضاً التحديات والصعوبات التي واجهت أعمالهم وكيفية تذليلها، مؤكداً على أهمية التركيز على الجودة باعتبارها ضمانة لتنافسية أكبر واستدامة الأعمال.
وتضمن المنتدى أربع جلسات حوارية تناولت محاور تخص الاقتصاد وهي: تأثير وباء كورونا على الاقتصاد، والاقتصاد الرقمي ودوره في بناء التنمية الاقتصادية، أين وصلنا في تشجيع الاستثمار، الحرب الروسية الأوكرانية واثارها الاقتصادية.
فيما تضمنت الجلسة الأخيرة على ورشة عمل بعنوان حوكمة الشركات، كيفية البدء وآثارها الاقتصادية بإدارة الدكتور محمد العمرو تضمنت مفهوم وخصائص الحوكمة الرشيدة وسلبيات تغييب الحوكمة، مشيراً إلى أن حوكمة الشركات تؤدي إلى جودة المعلومات المحاسبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى