محليات

إربد: جلسة حوارية تعاين مقومات الإصلاح السياسي

نظمت مؤسسة إربد أجمل بالتعاون مع اتحاد القيصر للآداب والفنون وفريق مبادرة فرصة عمل ومؤسسة تعايش أمس الخميس، جلسة حوارية حول الإصلاح السياسي.
وتحدث في الجلسة التي أقيمت في قاعة بلدية إربد، رئيس جمعية الفكر والحوار والتنمية الدكتور حميد بطاينة وعضو مجلس إدارة فرع نقابة المهندسين في إربد المهندسة ماجدة شويات والدكتور زكريا بني عامر من مركز (راصد) وعضو مجلس بلدية إربد السابق ليلاس الدلقموني، وأدارها رئيس اتحاد القيصر الأديب رائد العمري.
وأشار البطانية إلى أن التعديلات الدستورية ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تعد ثمرة من ثمار الإصلاح التي تؤهل للبناء عليها لدعم جهود ومساعي ودور جلالة الملك عبدالله الثاني بتحقيق الإصلاح الشمولي وتمكين المرأة والشباب من أن يكون لهم دور بارز ومؤثر في بلورة المشروع الإصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالته ويحرص على تعزيز أدواته وروافعه.
وأشادت شويات بجهود ودور مؤسسات المجتمع المدني التي أخذت على عاتقها مسؤولية رفع درجة الوعي لدى الشباب في القضايا التي تهدف إلى خدمة الوطن بهدف تأهيلهم للانخراط بسوق العمل للحد من الفقر والبطالة وليصبحوا فاعلين ومؤثرين في المجتمع، تحقيقاً للرؤى الملكية بالوصول الى الاصلاح المنشود.
وأشارت الدلقموني إلى الرؤية السياسية للإصلاح من خلال مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وتأهيلها سياسياً، لافتة الى المعيقات التي تواجه المرأة في خوض الانتخابات.
بدوره عرض بني عامر إلى المبادرات العديدة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تدعو إلى الإصلاح الحقيقي، لافتاً إلى أن الأوراق النقاشية لجلالته تعتبر منهجاً ودستوراً في الإصلاح السياسي.
وبيّن أهمية الإصلاح الذاتي والاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى ارتفاع نسب مشاركة المرأة بشكل ملحوظ في العمل السياسي خلال السنوات الأخيرة، مما يدعو الى التفاؤل بأن ترتفع نسبة مشاركتها في العملية السياسية برمتها خصوصاً مع التعديلات المقترحة على قانوني الانتخاب والأحزاب.
المصدر : (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى