محليات

وزارة المياه والري تحتفل بيوم المياه العالمي في نادي خريجي الكلية العلمية الاسلامية


ضمن احتفالات وزارة المياه والري / سلطة المياه ومشاركة العالم اجمع بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف في 22 اذار من كل عام نظمت احتفالا في نادي خريجي الكلية العلمية الاسلامية في عمان برعاية امين عام سلطة المياه المهندس بشار البطاينة وحضور امين عام النادي السيدة نشوى عبيدات ومديرة مدارس البنات في الكلية العلمية الاسلامية سهى أدلبي والمساعد للشؤون الادارية عماد القطاونة والمساعد للاعلام عمر سلامة وحضورممثلي المجتمع المحلي ولجنة مجتمع مركز صحي الجبيهة وعدد من معلمي وطلبة مدارس الكلية العلمية الاسلامية ، وقال الامين العام ان الاردن يشارك العالم هذه المناسبة تحت الشعار الذي أطلقته الامم المتحدة ( المياه الجوفية– جعل الغير مرئي .. مرئيا ) مشيرا الى ان مياهنا الجوفية تواجه تحديات كبيرة نتيجة للاستنزاف والضخ الجائر خاصة وان الاردن ضمن الدول الاكثر فقرا بالمياه لتناقص مصادر المياه وازدياد الطلب على المياه نتيجة ازدياد اعداد السكان وتواجد الملايين من الاشقاء واللاجئين داخل المملكة ، في ظل التغيرات المناخية وتذبذب هطول الامطار وتوزيعها مشيرا الى ان الهطولات المطرية على المناطق الجنوبية مازالت متواضعة وانعكس ذلك على تخزين السدود الجنوبية التي تستخدم لغايات الشرب مثل سدي الوالة والموجب اضافة الى تواضع تخزين سد الوحدة في الشمال .
واضاف ، ان قطاع المياه يضع في اولى اولوياته تامين مصادر مائية جديدة وتحسين معيشة المواطنين وضمان الامن المائي للجميع وتعزيز المصادر المتاحة والمحافظة على المتاح منها وحمايتها من الهدر والعبث والاعتداء وتطوير التكنولوجيات الحديثة لاستخدام المياه في مختلف المرافق وخاصة الزراعية والصناعية والسياحية والتوسع بالاستفادة من المياه المعالجة في محطات الصرف الصحي منوها الى ان اجراءات السير بتنفيذ مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الاحمر في العقبة تسير بشكل سريع لتوفير 300 مليون م3 سنويا واعادة احياء وتعزيز الاحواض الجوفية والتحول الى التزويد المائي المستمر بحلول العام 2027 بعونه تعالى .
من جانبها بينت المهندسة سوزان الكيلاني مساعد امين عام سلطة المياه لشؤون المختبرات سابقا خلال استعراضها لابرز التحديات المائية والواقع المائي الذي يواجهه الاردن مشيرة الا انه بالرغم من كل ذلك فان خدمات المياه تغطي نحو 95% من السكان بمياه الشرب و63% بخدمات الصرف الصحي ، واشارت الى اهمية ترسيخ سلوكيات تهدف لتعزيز الواقع المائي والتحول الى انماط الزراعة الحديثة كون الزراعة تستحوذ على نحو 52% من كميات المياه المتاحة ، واضافت ان ادارة قطاع المياه من خلال المختبرات المركزية تقوم بتوفير المياه وفق افضل المواصفات العالمية وجودة عالية المستوى خاصة وان المياه التي تصل للمواطنين هي صالحة للشرب مع اهمية القيام باجراءات تنظيف خزانات المنازل دوريا والتاكد من اجراء الصيانة الدورية للمرافق المائية المنزلية ، وكذلك انتهاج سبل تعزيز حصاد مياه الامطار والاستفادة منها في جميع المناطق .
من جانبة بين الناطق الاعلامي عمر سلامة اهمية استنهاض كافة الجهود الوطنية لترشيد استهلاك المياه وحماية كل قطرة مياه خاصة وان المياه لاتقدر بثمن واثارها الاقتصادية والاجتماعية كبير وترتبط بكافة مناحي حياتنا ، واضاف ان ادارة قطاع المياه تنفذ برامج توعوية متعددة للتعريف بأهمية الحفاظ على المياه وتحقيق الاستدامة داعيا الى المشاركين الى نقل تجاربهم الى الاسرة والمجتمع للوصول الى الادارة المتكاملة للمياه وتقليل الفاقد ورفع كفاءة الاستخدام مؤكدا ان جهود الحكومة وقطاع المياه لايمكن لها النجاح دون التعاون المجتمعي وتغيير ثقافتنا المائية من خلال الاستفادة منها بفاعلية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى