محليات

مذكرة تعاون بين معهد الإعلام الأردني ومؤسسة فريدريش إيبرت

وقع معهد الاعلام الاردني مذكرة تعاون مع مشروع الطَّاقة والمناخ في مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، بهدف تمكين طلابه في الصحافة والإعلام الحديث بمجال الطَّاقة والمناخ.
وقال المعهد في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إنّه ومع تزايد وطأة التَّغير المناخي على كل الدول، رغم تفاوت السياسات المناخية وسياسات الطاقة، يُلاحظ غياب هذه المواضيع عن وسائل الإعلام، ولذلك تمَّ الاتفاق بين المعهد والمؤسسة على العمل سويا من أجل تعزيز وتفعيل التغطية الإعلامية لمواضيع المناخ والطاقة في الأردن.
وأضاف، أنَّ المذكرة التي وقعها الرَّئيس التنفيذي للمعهد الدكتور مصطفى الحمارنة وعن المؤسسة مديرة المشروع سارة هيب تنص على بناء قدرات طلاب المعهد في مواضيع تغير المناخ وتحول الطاقة، مع التركيز على مكونات العدالة الاجتماعية.
وبين، أنّ هذه المذكرة تشمل بناء القدرات وتعريف الطلاب بسياسات الأردن والتقدم المُحرَز في تنفيذ التحول في قطاع الطاقة، وتدابير التكيف والتخفيف من تغير المناخ. وحسب بيان المعهد، فإنَّه ومن خلال هذا التعاون، سيتمكن الصحفيون من إنشاء محتوى إعلامي متنوع بين المقالات، والبودكاست، والفيديو ومشاركته على موقع “صحافيون”، وهو الموقع الالكتروني الاخباري الخاص بطلاب معهد الإعلام الأردني.
وشدَّد الحمارنة على أهمية تعميم الوعي بأزمة التَّغير المناخي على شرائح ومكونات المجتمع الأردني، حيث يمكن للتصرف الفردي اليومي للمواطنين المتحسس لخطورة تغير المناخ أن يُسهم في الحد من تفاقم الظاهرة أو على الأقل عدم تفاقمها.
وأعربت هيب عن سرورها بهذا التعاون الذي يُعبِّر عن الايمان المشترك لدى المؤسستين بأهمية دور الصِّحافة في تسليط الضوء على أزمة التغير المناخي وطرحها من الزوايا كافة، خصوصًا في القضايا التي تمس طبقات المجتمع الأكثر هشاشة اتجاه التغير المناخي .
وبين المعهد في بيانه، أنَّ التَّعاون مع المؤسسة سيشتمل على سلسلة محاضرات للمهندس بشار زيتون تحت عنوان “المناخ والطاقة: تمكين الصحافيين من أجل إحداث أثر”.
ويدعو مشروع الطاقة والمناخ في مؤسسة فريدريش إيبرت إلى إحداث التغيير في أنماط استخدام الطاقة ليتم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتقديم المشورات السِّياسية، والبحث، والتوعية في مجال سياسات التغير المناخي، والاستدامة الحضرية، وهذا بالشراكة مع المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الآخرين في المنطقة وفي أوروبا.
المصدر : (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى