محليات

الاميرة بسمة تكرم الجهات الداعمة للمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية والمشاركة فيها

كرمت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، الجهات الداعمة لمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية لعام 2021، والجهات المشاركة فيها.
كما سلمت سموها، الدعم المخصص من ريع المسابقة لغرف مصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم والبالغ 15386 دينار، و70 ألف دينار لمدرسة الرجاء لتعليم المعاقين سمعيا التابعة للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد) في لواء الرصيفة، فيما كرمت سموها، أول دكتورة صماء في الأردن متخصصة في التربية الخاصة الدكتورة اسلام الجدوع.
وقالت سموها، خلال الحفل الذي اقيم في مدرسة الرجاء، إن المسابقة كان لها خلال الاعوام الماضية، بصمة واضحة في تعزيز وتنمية فرص التعلم، وغرس قيم المشاركة الفاعلة الايجابية والتطوعية لدى ابنائنا الطلبة، وتوجيههم نحو تبني تطبيقات ومفاهيم تمكنهم من التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية، واتباع الاساليب والممارسات الفضلى للتعامل مها.
وبينت أن المسابقة استطاعت الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، وأسهمت كذلك في مساعدة الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية في الانخراط في العملية التعليمية، ورفدهم بالمهارات والمعارف التعليمية والتعلمية اللازمة، بما يمكنهم من تحقيق طموحهم والاندماج في المجتمع.
وقالت سموها إن موضوع المسابقة للعام 2022، سيكون بالتوافق مع عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، بهدف تعزيز الاهتمام المستدام لجيل التجديد وإحياء النظم الإيكولوجية المستدامة في مختلف النواحي الحيوية والحياتية على كوكبنا.
وعبرت عن اعتزازها بالشراكة بين جهد والمؤسسات الوطنية المختلفة الداعمة للمسابقة والمشاركة في اطلاقها وتنفيذها منذ أكثر من 25 عاما، بما يعكس، التقدير لدور المسابقة ورسالتها في تعزيز التوعية المجتمعية حول مختلف القضايا والمواضيع الاجتماعية، وتمكين الفئات المستهدفة في خلق مجتمعات مستدامة.
من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة بشير الرواشدة، إن المسابقة، تشكل أنموذجا يحتذى في العلاقة التشاركية بين المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني؛ لما حققته من خبرات متراكمة في العمل الاجتماعي والتطوعي، مؤكدا دور المسابقة في دعم الاعمال الخيرية من خلال الريع المتأتي منها.
وبين أن موضوع المسابقة للعام 2021، ركز على الآثار النفسية على الطلبة وعائلاتهم والمجتمع والدعم النفسي في ظل جائحة كورونا، وتم اطلاقها بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، وهدفت للتوعية بهذا الاثار وكيفية التعامل معها.
بدوره، عبر مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم وعضو اللجنة العليا للمسابقة الدكتور عبد السلام الشناق، عن اعتزاز الوزارة بالشراكة مع (جهد) في تنفيذها.
وقال إن وزارة التربية والتعليم، تولي اهتماما كبيرا بالمسابقة؛ لدورها في زيادة وعي ابنائنا الطلبة، وتشجيعهم على التكيف مع البيئة والظروف المحيطة، مبينا أن الوزارة تحرص على ادامة المسابقة والتعاون معها، بما يسهم في دعم غرف مصادر التعلم في الوزارة.
وعرضت مديرة مدرسة الرجاء لتعليم المعاقين سمعيا، حنان المغربي، لدور المسابقة في دعم المدرسة في استدامة العملية التعليمية الموجهة للطلبة الصم، وضعيفي السمع، والطلبة ممن خضعوا لزراعة قوقعة الأذن.
وقالت إن الدعم المقدم من الصندوق ومن خلال المسابقة، مكن المدرسة من الوصول بالطلبة الى مراحل متقدمة في العملية التدريسية، وتحفيزهم نحو إكمال دراستهم الجامعية، أو الانخراط في سوق العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى