وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يزور الجامعة الأردنية العقبة
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يزور الجامعة الأردنية العقبة
العقبة – استقبل رئيس الجامعة الأردنية – العقبة الأستاذ الدكتور عامر سلمان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة خلال الزيارة التي رافقته بها سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، ماريا هادجيثيو دوسيو والنائب عبيد ياسين والرئيس التنفيذي لأورنج الأردن تيري مارين، للاطّلاع على مسيرة وتجربة الجامعة لا سيما خلال فترة التدريس عن بعد واحتياجاتها لتحسين الخدمات الرقمية والتغطية اللازمة لتطوير الأداء والتسهيل على الطلبة.
وأوضح الهناندة خلال اللقاء الذي حضره عدد من عمداء الكليات في الجامعة أن الوزارة معنية بتوفير كافة أوجه الدعم والخدمات التي من شأنها تذليل العقبات أمام القطاع التعليمي على امتداد الوطن للاستفادة من التقنيات الحديثة وإمكانات البنية التحتية الموجودة لتقديم أفضل الخدمات المتطورة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واعرب الهناندة عن فخره واعتزازه بما استمع اليه وشاهده من تطور لافت في الصرح التعليمي والبحثي الجامعة الأردنية فرع العقبة وما وصلت اليه من سمعة مرموقة خلال فترة وجيزة من عمرها مما جعلها أنموذجا يحتذى به وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت على مدى الفترة الماضية .
واكد الهناندة خلال اللقاء، الاهتمام الحكومي بريادة الأعمال في الأردن وذلك من خلال تنفيذ محاور تهدف إلى تهيئة بيئة صديقة ومحفزة تعزز قدرة المملكة على المنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي في مجال ريادة الأعمال ونشر الوعي لزيادة الإقبال على ريادة الأعمال في جميع المحافظات والترويج لها كخيار مهني بين الشباب، مشددا على أهمية حاضنات ومسرعات الأعمال في الأردن، ودعم الحكومة لمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي تديره وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بتمويل من البنك الدولي والدول المانحة بقيمة 200 مليون دولار، والهادف إلى دعم نمو الشركات الرقمية ومنصات العمل الحر في الأردن ومساعدتها في النجاح وفتح فرص عمل جديدة للشباب، ضمن ممكنات نجاح الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2021 – 2025.
وكان رئيس الجامعة د. سلمان قد قدم إيجازا حول أوضاع الجامعة الأكاديمية، وخططها المستقبلية الخاصة بأعمال التطوير من خلال برامج تعليميه هادفة ونوعية لخدمة المجتمع ، حيث استعرض الدكتور سلمان المراحل التي مرت بها الجامعة منذ نشأتها حيث تضم اليوم ( 3000 طالب) و (7 كليات) وذلك بعد موافقة مجلس التعليم العالي قبل أيام لإنشاء كلية الحقوق لتنظم إلى شقيقاتها ( كلية التمريض، كلية السياحة والفندقة، كلية العلوم البحرية، كلية اللغات، كلية نظم وتكنولوجيا المعلومات، كلية الأعمال).
وبين الدكتور سلمان أن الجامعة تمثل بيئة نموذجية لتوفير موارد المعرفة والدعم الفني للرياديين من طلبتها وأبناء المجتمع المحلي، من خلال احتضان الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع شركات ناشئة، وربطها ما أمكن مع مسرعات الأعمال وهذا يشكل أحد المحاور الرئيسية في رسالة الجامعة.
وفي ختام اللقاء وجه الدكتور سلمان الشكر والامتنان للوزير الهناندة ومرافقيه حيث قدم لهم درع الجامعة تقديرا لهم على هذه الزيارة واهتمامهم بمسيرتها.