اتحاد العمال يشارك باجتماع اقليمي حول الشباب والانتقال إلى العمل
شارك الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى الذي عقد في العاصمة عمان، واستمر لمدة يومين ( 23- 24 / 5 / 2022) حول تّعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق وتحت شعار “نتعلم لنعمل”، بمشاركة وفود عربية ومنظمات دولية.
ونظم الاجتماع، وكالات الأمم المتحدة الأربعة، وهي منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب، ويهدف إلى معالجة وسائل تعزيز الربط بين التعلّم وسوق العمل، والتي تشمل تحسين أنظمة التعليم، بما فيها اكتساب المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني، وتقوية الربط بين التعلّم وسوق العمل، وتعزيز السياسات واستكشاف الفرص مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل ودعم ريادة الأعمال للشباب.
وناقش الاجتماع، آلية الانتقال من التعلم إلى العمل، في المنطقة العربية والتحديات والفرص التي تواجهه، من خلال نقاشات عامة ومجموعات عمل وعرض لتجارب عربية وقصص نجاح للشباب في مختلف الدول العربية، شارك فيها مسؤولون حكوميون من القطاعات الرئيسية، وممثلون عن القطاع الخاص ومنظمات العمال وأصحاب والعمل ومسؤولون من وكالات الأمم المتحدة في حوار مع الشباب أنفسهم لتمكين تبادل الممارسات الجيدة، وللتقارب نحو رؤية مشتركة لدعم انتقال الشباب من التعلم إلى العمل اللائق.
وأوضح مسؤولون من الأمم المتحدة في الاجتماع، أن معدل بطالة الشباب في المنطقة يبلغ ضعف المعدل العالمي تقريبًا وقد نما بمعدل 2,5 مرة أسرع من المتوسط العالمي بين عامي 2010 و12021. وهو يمثل استنزافًا كبيرًا للإمكانات الاقتصادية للمنطقة. إن المنطقة غير قادرة على الاستفادة الكاملة من شبابها في تعزيز آفاق النمو الاقتصادي والاستقرار والسلام. والمطلوب هو التحول في السياسات. تحتاج المنطقة إلى خلق أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، لخفض معدل البطالة الإجمالي إلى 5 في المائة2 ولتكون قادرة على استيعاب العدد الكبير من الشباب الذين يدخلون سوق العمل وتحقيق استقرار معدلات بطالة الشباب.
وسيقدم الاجتماع توصيات من الدول العربية / منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للقمة العالمية للتعليم الانتقالي، وهي مبادرة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ستنعقد في شهر أيلول /سبتمبر المقبل.