الوطني للبحوث الزراعية يختتم دورةً تدريبيةً حول مراقبة زراعة القمح والشعير بطريقة الاستشعار عن بُعد
رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد حفل اختتام دورة تدريبية متقدمة حول “مراقبة زراعة القمح والشعير باستخدام التطبيقات الجغرافية بالاستشعار عن بُعد”، ضمن مشروع إكثار البذار.
وقال حداد أن الاهتمام الملكي بقطاع الزراعة تزامناً مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال السادس والسبعين يتطلب من الجميع في القطاعين العام والخاص ترسيخ الإمكانيات البحثية الحديثة، وإدخال تقنيات تمكْن الباحثين من تعزيز العمل المشترك بالتعاون مع الشركاء المحلين والدوليين، لإيجاد حلول ابتكارية لتعزيز زراعة القمح والشعير وزيادة الإنتاجية؛ الأمر الذي سينعكس إيجاباً على القطاع الزراعي وتمكين المهندسين لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة، بالإضافة إلى توظيف إمكانيات حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية لتدريب وتأهيل المهندسين الزراعيين والخريجين الجدد في القطاعين العام والخاص على طرق ابتكارية باستخدام معلومات الاستشعار عن بُعد لمواجهة التحديات المناخية.
وأشار مدير مشروع إكثار البذار المهندس عوض الكعابنة إلى أهمية الدورة في استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الجودة ورفع الإنتاج ومعرفة المساحات الزراعية وتقدير الإنتاج، من أجل اصدار شهادات المنشأ للحبوب، لافتاً إلى أن الدورة استهدفت ١٢ مهندساً زراعياً من مختلف مديريات الزراعة في المملكة.
وبيّنت المهندسة لبنى المحاسنة رئيسة قسم نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد أن الدورة التدريبية عُقدت لحصر ومراقبة الأراضي المستغلة فعلياً لزراعة القمح والشعير باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتحليل الصور الفضائية بدقة عالية لاشتقاق مؤشر الغطاء النباتي والتحقق بما تم نمذجته واشتقاقه.
من جهتها، نوّهت المهندسة دعاء أبو حمور إلى أن هذه البيانات تحتوي على معلومات عن شهادات المنشأ للمزارعين المسجلين في مديريات الزراعة مبوبةً باسم القرية ورقم الحوض ورقم القطعة ونوع المحصول، مؤكدةً على ضرورة استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد بسبب قدرتها على مكاملة المعلومات المكانية والوصفية وإدارتها وإنتاج الخرائط.